القدس 11 مايو 2020 (شينخوا) من المتوقع أن يكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو مدته الخامسة، حيث يستعد لأداء اليمين خلال الأيام القادمة، بعد الحصول على دعم من أغلبية المشرعين الأسبوع الماضي وتخطي عقبات قانونية عديدة. وتأتي الحكومة الجديدة بعد عام من الجمود السياسي وثلاثة انتخابات متتالية، أدت إلى نتائج غير حاسمة. وبعد أسابيع من المفاوضات السياسية، توصل نتنياهو الذي يقود حزب ليكود، إلى اتفاق مع منافسه الرئيسي بيني غانتس الذي يقود حزب أزرق وأبيض. التقى نتنياهو أمس الأحد بأعضاء من حزبه وشركاء آخرين في التحالف من أجل تحديد الحقائب الوزارية. كان تفشي مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" بعد الدورة الثالثة من الانتخابات هو السبب في توصل الأطراف إلى توافق بعد حالة من الشلل استمرت لمدة عام. وتواجه البلاد، التي كانت تحكمها حكومة انتقالية لفترة طويلة، الآن أزمة كبيرة وقد أدى عدم وجود حكومة دائمة إلى جعل القرارات المتعلقة بالسياسة والميزانية صعبة. وتعهد نتنياهو وغانتس بالتعاون من أجل قيادة البلاد في هذه الأزمة، التي تشمل الركود الاقتصادي الكبير الذي يحجب الآن الأزمة الصحية. وقد توفي إجمالي 252 إسرائيليا نتيجة للفيروس وأصيب أكثر من 16477 بالمرض. وبعد تدابير إغلاق حازمة استمرت أسابيع، بدأ الاقتصاد ينطلق مرة أخرى بشكل تدريجي. ووصل معدل البطالة إلى رقم قياسي وهناك مشاكل عديدة يتعين التعامل معها، من بينها الاستعداد لموجة ثانية محتملة من المرض. وقد فشل نتنياهو وغانتس في التوصل إلى اتفاق على الرغم من محاولات عديدة، قبل تفشي المرض. ويواجه نتانياهو ثلاث تهم فساد ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في نهاية الشهر الجاري. وتعهد غانتس منذ بداية عمله السياسي، بعدم البقاء في حكومة قائدها تحت الاتهام. ومن المقرر ان تكون الحكومة الجديدة الأضخم في تاريخ إسرائيل حيث تضم 34 إلى 36 حقيبة وزارية./نهاية الخبر/
مشاركة :