قتل عشرات الجنود أمس الجمعة في هجوم شنته حركة الشباب الصومالية المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة وسيطرت خلاله على قاعدة للقوات الإفريقية أميصوم في الصومال، وفق ما قال شهود تحدثوا أيضاً عن معارك عنيفة وجثث متناثرة على الأرض. وقال النور محمد، من قرية ليغو، إن المعارك كانت الأعنف في هذه المنطقة. سيطر مقاتلو الشباب على القاعدة بشكل كامل وقتلوا العديد من الجنود. وتبعد قرية ليغو مئة كلم شمال غربي العاصمة مقديشو. وتحدث شهود عن رؤيتهم لحوالي 50 جثة، ولم يكن بالإمكان التأكد من صحة هذه المعلومات. وكان حوالى مئة جندي بوروندي يتحصنون في القاعدة وينتمون إلى قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال وعديدها 22 ألفاً. وأفاد سكان أن هجوم الحركة بدأ عند فجر الجمعة بتفجير سيارة يقودها انتحاري عند مدخل القاعدة، وبعدها دخل عشرات المقاتلين بأسلحتهم الرشاشة مستخدمين القذائف الصاروخية. وقال الشاهد أحمد بول أن مقاتلي الحركة شوهدوا في وقت لاحق وهم ينهبون المكان، وينقلون معدات إلى شاحنات. وأضاف بول أن مقاتلي الشباب سيطروا على المنطقة بالكامل، وقد تتخطى حصيلة القتلى ال50، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الجثث وأغلبيتهم في زي عسكري. وأكدت بعثة الاتحاد الإفريقي في ليغو في وقت سابق الهجوم، من دون أن تضيف تفاصيل. وكان المتحدث باسم حركة الشباب قال إن المقاتلين سيطروا على القاعدة بعدما قتلوا العشرات، كما أنهم رفعوا علمهم فوقها وصادروا أسلحة في المكان.(وكالات)
مشاركة :