عقب انتهاء حجر صحي صارم في فرنسا دام قرابة شهرين، شهدت الغابات في المنطقة الباريسية إقبالا كبيرا من سكان العاصمة، التي تعتبر ضمن المناطق الحمراء على خارطة تخفيف الحجر الصحي أي المناطق الأكثر تضررا جراء وباء كورونا، للتمتع بنقاوة الهواء ومناظرها الطبيعية. وحين غاب العنصر البشري عن الغابات أثناء فترة الحجر، تنفست الحيوانات الصعداء وبدأت بالخروج من جحورها خاصة أثناء موسم التكاثر الحالي، لذلك أوصى مكتب الغابات الفرنسي زائريها بالعودة "بهدوء".
مشاركة :