قال اللواء ركن متقاعد غازي بن عساف بن محيا إن اللحمة الوطنية بين الشعب السعودي وقيادته ألجمت أفواه الأبواق الحاسدة على ما يحظى به المواطن السعودي من أمن وأمان ورغد في العيش ونهضة تنموية وصحية واقتصاد متماسك أكدت للعالم في أزمة أنها الأقوى وتفوقت على العديد من الدول العظمى. وأضاف: يتضح للجميع ما يمر به العالم من ظروف اقتصادية استثنائية في ظل جائحة (كرونا) وحكومتنا لم تألُ جهداً في خدمة المواطن والمقيم في الرخاء والشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. وتابع بقوله: لاحظ الجميع ما تمر به دولتنا حفظها من تأثيرات اقتصادية لم تشهدها من قبل بسبب هذه الجائحة ومع هبوط أسعار النفط وقلة الطلب، ومع ذلك لم تتخل المملكة عن المساعدات الإنسانية، كما أن المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة لم يشعر بأي نقص في المواد الغذائية أو ارتفاع بالأسعار، بل على النقيض يلاحظ الوفرة والركود في الأسعار وكذلك الانخفاض في أسعار الوقود. وأردف: لقد أغدقت علينا دولتنا الرشيدة في الرخاء، فسمعاً وطاعة لها في الشدة قبل الرخاء، وحان الوقت لنا مواطنين ومقيمين أن نكون كما كنا صفاً واحداً مع هذه القيادة من كل سوء ومكروه ولا نستمع لبعض الأبواق المغرضة من حاسدين وحاقدين، وذلك لضمان وحدتنا والمحافظة على استمرار اقتصادنا لنبقى في مصاف الدول العظمى. واختتم قائلاً: نرفع القبعة لكل من ساهم في مكافحة هذه الجائحة من رجال الصحة ورجال الأمن بمختلف القطاعات العسكرية، ولا ننسى أسودنا البواسل المرابطين والمدافعين عن الحدود، كما نسأل الله عز وجل أن يحفظ أمن بلادنا واقتصادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.