قتيل وجرحى في هجوم على مصنع بفرنسا

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

غادر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بروكسل حيث كان من المفترض أن يشارك الجمعة في قمة أوروبية، إلى باريس على أثر الاعتداء الذي استهدف مصنعًا للغاز في ليون (وسط شرق)، على ما أفادت أوساطه، وقال المصدر: إن أولاند على اتصال بشكل مستمر مع وزير الداخلية برنار كازنوف وأجهزة الدولة. وقالت اوساط: «إن الرئيس تابع المشاهد الأولى التي بثتها الشبكات الإخبارية بشكل متواصل الى جانب (المستشارة الألمانية) أنجيلا ميركل التي بدت مصدومة»، وكان أولاند وميركل خارجين من اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس على هامش القمة الاوروبية المنعقدة في بروكسل للاستعراض نتائج المفاوضات الجارية بين اليونان ودائنيها. وقد قتل شخص وأصيب آخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص يحمل راية جهادية صباح أمس الجمعة في مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا قبل توقيفه صباح الجمعة في مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق فرنسا، بحسب مصادر متطابقة، وعلى الأثر أفادت مصادر قريبة من الملف: إنه تم توقيف شخص يشتبه بأنه منفذ أو أحد منفذي الهجوم الذي وقع بعد حوالى ستة أشهر على هجمات جهاديين في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصًا في يناير، ودخل المهاجم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه وهو يرفع علمًا جهاديًا وفجر عددًا من قوارير الغاز وفق المصدر. وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع وإصابة شخصين بجروح طفيفة، حسب مصدر مقرب من التحقيق، وأعلنت مصادر قريبة من التحقيق لاحقًا عن توقيف الرجل الذي يشتبه بأنه شن الهجوم، وصرح أحد المصادر «بحسب العناصر الأولى في التحقيق دخلت سيارة فيها شخص أو أكثر المصنع، وعندها وقع انفجار»، وأضاف: «عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع»، مضيفًا: «كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة باللغة العربية»، وأكد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف أنه سيتجه «فورًا» إلى مكان الهجوم، بحسب مكتبه.

مشاركة :