رمضان في ماليزيا.. ملابس مزركشة ومهرجان يومي للطعام

  • 5/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أيمن شكلتتنوع أكلات مسلمي ماليزيا كما هي ثيابهم، حيث يلاحظ أي زائر لماليزيا ألواناً كثيرة في ملابسهم المزركشة، وهذا يظهر أيضاً في أطباقهم، وخاصة في شهر رمضان الذي يخصص له ما يعرف بـ "بازار رمضان" وهو مهرجان للأطعمة بأشكال وأنواع عديدة يقام كل يوم من أيام الشهر الفضيل.وتقول سمية الغزالي التي تعيش في العاصمة كوالالمبور إن ما يهم الماليزيين في رمضان هو الأكل والطبخ ثم الطبخ، ولا تخلو الموائد من الدجاج المقلي والسمك المشوي، حتى إن المساجد تمتلئ بالمصلين في التراويح وعند الانتهاء من الصلاة يكون هناك بعض أنواع الحلوى تقدم للمصلين، ثم يعودون للمنزل لتناول مأكولات أخرى.وكما هو الحال عند كافة المسلمين، فإن الماليزيين يتزاورون في رمضان، حيث يحرص الصغار على تقبيل أيدي كبار العائلة، ولكن يرجع السبب في ذلك إلى أن هذه القبلات مقابل نقود تمنح لهم ولذلك لا يفوتون تلك التحية وتقبيل الأيدي.لكن حسن ريحان يرى فيما بعد شهر رمضان قصة أخرى، حيث يمتد الاحتفال بعيد الفطر لمدة شهر كامل، تتبادل فيه العائلات الضيافة فيما بينهم، ويطلق على تلك الضيافات "البيت المفتوح" rumah terbuka، وفي تلك العادة يمكن لأي شخص أن يدخل ليتناول الطعام إذا كان محتاجاً.وتحكي شيرين جمال ما فعله مهاتير محمد العام الماضي حين أقام rumah terbuka أمام مجلس الوزراء وتجمع أشخاص كثيرين لتناول الطعام مجاناً، وحول أزيائهم في رمضان وعيد الفطر، قالت شيرين إنهم يفضلون الزي التقليدي الذي تميزه الطاقية الماليزية وترتدي الأسرة أزياء متشابهة مفصلة من قطعة قماش واحدة، ويمكن ببساطة التعرف على أفراد العائلة من زيهم الموحد.أما الشاب علي فهو متزوج من ماليزية، ويقول إن المأكولات التي تطبخ في السحور تكون دسمة وصعبة الهضم، إلا أنهم لا يجدون في ذلك أية مشكلة، وقد تعود على هذا النظام الغذائي الذي لم يكن يتقبله في البداية.ويستبدل أطفال ماليزيا فانوس رمضان بألعاب نارية بسيطة تطلق شرارات صغيرة، وتعتبر اللعبة المفضلة في ليالي رمضان، وإذا كنت تزور إحدى المناطق الريفية فستلاحظ أضواء تلك الألعاب من على بعد.

مشاركة :