أكملت الشركة المنفذة آخر مراحل تنفيذ بوابة الملك عبدالله في توسعة الساحات الشمالية للحرم، حيث استقبلت البوابة ضيوف البيت الحرام بعد اكتمال مراحل تشييدها كأضخم وأفخم بوابة على مستوى مساجد العالم الإسلامي بطول شاهق وعرض واسع. وتتميز البوابة الأحدث بطراز معماري فاخر وفنون الزخرفة الإسلامية وتعتلي البوابة العملاقة ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية رفعت فوقها ثلاث شرفات تتوسط البوابة التاريخية. وبني فوق البوابة مآذن الملك عبدالله وهي عبارة مئذنتين تم إضاءتها في شهر رمضان الجاري بطول شاهق يفوق بقية مآذن الحرم المكي وتنفرد البوابة الجديدة عن بقية بوابات الحرم باتساع مداخلها وممراتها وعلوها الشاهق وارتفاع قبتها الرئيسة الداخلية حيث تعتبر البوابة المدخل الرئيس للحرم المكي الجديد الذي يأتي ضمن توسعة الملك عبد الله للساحات الشمالية. ويبلغ عدد الأبواب في الحرم المكي أكثر من (170) مئة وسبعين باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه وهذه الأبواب يتم فتحها جميعاً خلال شهر رمضان المبارك يديرها 800 موظفًا وموظفة، ويشمل هذا العدد الرسميين والموسميين وتتضمن 18 مدخلاً لذوي الاحتياجات الخاصة.