غرِّد اعتنق شاب من دولة الفلبين الإسلام مطلع شهر رمضان المبارك، خلال تواجده في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، حيث أصيب بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”. وروى “عبدالعزيز”- الذي يعمل سائقاً في إحدى شركات النقل- رحلته لاعتناق الدين الحنيف في أواخر شهر شعبان الماضي، عندما أظهرت نتائج التحاليل التي أجرها إصابته بفيروس كورونا، فتم عزله بمجمع الملك عبد الله الطبي. وقال إن تفكيره كان منصباً على ما بعد الموت، وما الذي سيحدث له في حال لم ينجُ من المرض، حتى عرضت عليه إدارة التوعية الدينية بالمستشفى، إذا كان يريد معرفة بعض الأمور عن الإسلام. وأضاف أنه من باب الفضول طلب تعريفاً بالدين الإسلامي، فأُرسلت له مجموعة من الكُتيبات التعريفية بالإسلام باللغة الفلبينية. وعن شعوره بعدما قرأ هذه المجموعة من الكتب، أشار” عبد العزيز” إلى أنه شعر براحة نفسية وتقبله، أنه يرغب بأن يكون مسلماً، وذلك في حديث دار بينه وبين المترجم الديني بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الفلبينية بجدة. وتابع : أن إصابته بفيروس كورونا جعلته يفكر في الموت لأول مرة، وما هي الغاية من وجودنا في الحياة، وبعد أن قرأ عن الإسلام وتفهمه كثيراً من حقائقه أيقن بأنه الطريق الصحيح للنجاة. وأشار إلى أن شعوره حين بدأ الصيام في رمضان، لا يُوصف، لكونه أول رمضان عقب اعتناقه الإسلام ، كما تم شفائه من فيروس كورونا، معتبراً ذلك رحمة من الله لبدء رحلة جديدة مع نور الإسلام.
مشاركة :