مظاهر احتفالات رمضان بالريشة والألوان: شخصيات وأيقونات ارتبطت بالشهر

  • 5/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشغال العالم أجمع في مواجهة وباء كورونا لم يغير من احتفال المصريون بحلول شهر رمضان المبارك، رغم اختفاء عدد من المظاهر المعتادة على رأسها إقامة صلاة التراويح في المساجد، وإعداد موائد الرحمن، إلا أن الزينة والألعاب النارية وأشهى المأكولات لا تزال متواجدة. ومن بين هذه الأجواء المتميزة وجدت الفنانة مارينا عازر ضالتها للمشاركة في هذا العُرس بالريشة والألوان، بتصميم كروت معايدة بمناسبة حلول رمضان، من خلال رسم شخصيات تعلق بها المصريون منذ طفولتهم على مدار العقود الماضية. واحتوت كروت المعايدة على رسومات لشخصيات ارتبطت بشهر رمضان، وهم «بوجي» و«طمطم»، و«زيكو» و«زيكا»، و«فطوطة» و«بكار» و«رشيدة» و«حسونة»، إلى جانب رموز مصرية مثل الشبابيك والأبواب وقدرة الفول، وهو ما فرغت منه باستعمال ألوان الماء. تستطرد «مارينا» حديثها لـ«المصري لايت»، قائلةً إنها عمدت إلى تقديم هذه الكروت لرغبتها في مواصلة أعمالها الفنية، خاصة الرسم بألوان الماء الذي افتقدته لفترة: «كان واحشني»، حتى طبقت فكرتها على ورق بأحجام صغيرة حتى تكون مختلفة عن غيرها المتوافرة في الأسواق، ولتحتوي على الطابع المصري الأصيل، لأنها الأولى من نوعها في مصر وبأيد مصرية. تشير «مارينا» إلى أن رسم الكروت لم يستغرق منها وقتًا طويلًا، إلا أن تجهيزه للطباعة وتغليفة إضافةً إلى توزيعه امتدت لفترة، حتى يكتمل عملها الذي بدأته من الصغر، حينما تعلقت فن الرسم بعد تعلمها على يدي والدها: «كان بيشجعني، وبعدين دخلت كلية التربية الفنية اللى طورت الرسم عندي». تعتز «مارينا» بمشروعها الخاص بكروت معايدة شهر رمضان، معتبرةً إياه من أبرز ما أنتجته طوال مسيرتها الفنية، خاصةً وأن ردود الأفعال عليه جاءت مشجعة، إضافةً إلى سعادة متابعيها به حسب روايتها، لأنه أعادهم لذكريات طفولتهم الجميلة، وأجواء رمضان قديمًا.

مشاركة :