أبوظبي:«الخليج»تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، خلال شهر رمضان الجاري، مشروعها السنوي «إفطار صائم» في 10 دول، حرصاً على أن يصل خير الإمارات إلى المستحقين على الرغم من الظرف الاستثنائي الذي تشهده دول العالم، بالتزامن مع محاربة انتشار فيروس كورونا «كوفيد19». صرح بذلك ل «الخليج» مصدر مسؤول في المؤسسة، موضحاً أن توزيع الطرود الغذائية على المستفيدين في الخارج يتم بواسطة سفارات دولة الإمارات وقنصلياتها بالخارج، التي ساهمت بتحديد المستفيدين من الطرود. ولفت إلى أن الدول المستفيدة من المشروع خلال شهر رمضان الجاري تشمل دولة جزر القمر، وسنغافورة، والجبل الأسود، وكوسوفا، وبلغاريا، واستراليا، مؤكداً أن توزيع المؤسسة للطرود الغذائية يتم وفق تدابير احترازية وإجراءات وقائية بالتزامن مع محاربة دول العالم لانتشار كورونا، حيث تسعى المؤسسة جاهدة إلى تخفيف معاناة الكثير من المحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية.وأوضح أن الطرود الغذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والأرز والعدس والزيت والسمن والحليب البودرة وغيرها من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها عادة في رمضان بالإضافة إلى التمر، ويكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكونة من خمسة إلى ستة أفراد طوال الشهر المبارك.