بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع تأثرها بأخبار متناقضة من حيث تقييم الأزمة الصحية والتعاطي معها، وزيادة عدد الإصابات في الكويت، وكذلك تعطل اعمال البنوك. سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر حادة في رابع تداولاتها لهذا الأسبوع، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.31 في المئة تعادل 62.33 نقطة، ليقفل على مستوى 4705.18 نقاط بسيولة قريبة من 25 مليون دينار، وهي الافضل لهذا الاسبوع، بعد ان كانت في بدايته لا تتجاوز 11.5 مليون دينار، وتم امس تداول 106.1 ملايين سهم عن طريق 5948 صفقة، وتداول 94 سهما ربح منها 21 سهما وخسر 64 سهما، بينما استقر 9 اسهم، وخسر مؤشر السوق الاول نسبة اكبر بلغت 1.61 في المئة تساوي 82.32 نقطة، ليقفل على مستوى 5034.62 نقطة، بسيولة بلغت 23.2 مليون دينار، تداولت 86.2 مليون سهم عن طريق 4643 صفقة، وتراجع 15 سهما مقابل ارتفاع سهم واحد فقط هو "زين"، وثبت سهمان دون تغير، وكانت خسارة مؤشر رئيسي 50 أقل إذ كانت 0.74 في المئة، أي 29.46 نقطة، ليقفل على مستوى 3927.25 نقطة، بسيولة افضل من امس الاول بلغت 1.5 مليون دينار تداولت عدد اسهم كان 15 مليون سهم، تداولت عن طريق 1073 صفقة، وتم تداول 40 سهما ربح منها 11 سهما، بينما خسر 27 سهما وثبت سهمان دون تغير. ضغط الأسواق العالمية بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع تأثرها بأخبار متناقضة من حيث تقييم الأزمة الصحية والتعاطي معها، وزيادة عدد الإصابات في الكويت، وكذلك تعطل اعمال البنوك، والتي توقف تدفق الأموال للبورصة، حيث ان البعض اعتاد التعاملات اليدوية واستمر عليها، ومن ناحية اخرى كان تراجع مؤشرات الاسواق العالمية بدأ من خسارة "داو جونز" في آخر تعاملات أمس الأول، وأيضا بداية حمراء لاسواق اوروبا وبعض الاسواق الاسيوية، لتبدأ بورصة الكويت على تراجعات كانت تزداد تدريجيا حتى نهاية الجلسة التي شهدت تدافعا في البيع على معظم الاسهم الـ 15 المتراجعة في السوق الاول، بقيادة البنك الوطني، بينما عاكس سهم زين الاداء وربح نسبة كبيرة بعمليات شراء كبيرة وبسيولة كبيرة، واختفت مضاربات الاسهم الصغيرة بشكل كبير، وكانت الاسهم التشغيلية هي الاكثر نشاطا في السوق الرئيسي بقيادة البنك الاهلي، وكان معظمها يتداول على خسائر متفاوتة، لتنتهي الجلسة حمراء، على أمل استعادة اللون الاخضر والاستفادة من تراجع الاسعار الكبير خلال هذا الاسبوع. خليجيا، خسرت معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان بعضها بنسب كبيرة مثل الكويت وقطر، بينما ربح مؤشرا دبي والسعودية بنسبة 1.3 و0.7 في المئة، وسط استقرار اسعار النفط قريبة من مستوى 30 دولاراً لبرميل برنت.