أشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بتخصيص اليوم، الرابع عشر من مايو، يوما للدعاء والصلاة من أجل التضامن الإنساني في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث تتوحد البشرية وتجتمع باختلاف الأديان والطوائف والأعراق المختلفة للدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله عز وجل هذا الفيروس عن العالم. جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة صباح اليوم، الخميس، حيث رأت أن هذا الترحيب السامي جاء مؤكداً لما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى زيارته لغرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال شهر فبراير الماضي "إن العالم اليوم يواجه تحديات متصاعدة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع". وأضاف البيان أن مشاركة مملكة البحرين في هذا اليوم نابعة من إيمانها الكامل، قيادةً وشعباً، بأهمية ترسيخ الحريات الدينية وعدم المساس بها، وأهمية التضامن والتكاتف من قبل الجميع على اختلاف أديانهم وطوائفهم من أجل نشر قيم السلام والمحبة والتمتع بثمار الأخوة الإنسانية. واختتمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بيانها بالتأكيد أن مشاركة العالم أجمع للدعاء والصلاة في هذا اليوم من أجل أن يرفع عنا الله عزوجلّ هذا الفيروس، له قيمة كبيرة في بث الطمأنينة وراحة البال في نفوس الجميع، متضرعين لله سبحانه وتعالى من خلال الصلاة والدعاء أن البشرية جمعاء، البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
مشاركة :