مصاب كورونا يروي قصته مع فيروس كورونا في الإمارات

  • 5/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعمل يعقوب مندوب مبيعات لدى إحدى شركات المنظفات والذي أكد أن العامل النفسي والإطلاع على المعلومات  الطبية مهم جدا لمواجهة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).زوجة يعقوب لعبت دورا كبيرا في تخفيف صدمة إصابته بالفيروس نظرا لعملها بالقطاع الطبي حيث عملت علي رفع روحه المعنوية. اقرأ أيضا: لا تستهن بالإجراءات الوقائية.. متعاف من كورونا: الشاي والسجائر تسببا في إصابتي بالفيروس"بدأت قصتي مع الفيروس بنهاية شهر مارس حيث شعرت بارتفاع بدرجة الحرارة وصلت إلى 39 درجة ولكني توجهت علي الفور إلى المستشفى، وفي غرفة معزولة تماما تم إجراء الفحوص اللازمة لي" وذلك وفقا لرواية يعقوب لصحيفة الإمارات اليوم. "عليك بأدوية خافضة للحرارة،  عزل نفسك في البيت لحين ظهور نتيجة الفحص" هكذا طلب الطبيب من يعقوب والذي لم يتوان في تنفيذ المطلوب حيث عاد إلى منزله وعزل نفسه في غرفة بمفرده بعيدًا عن زوجته وأطفاله.وأضاف يعقوب: في اليوم التالي عادت حرارتي إلى طبيعتها، ولم أشعر بأي ألم سوى فقدان حاسة الشم والتذوق، فلم أعد أشعر بأي طعم لما أكله ولم أشم أي رائحة، وبقي الأمر عدة أيام حتى جاءني اتصال من الجهات الصحية المختصة وأخبروني بأن نتيجة الفحص جاءت إيجابية وأنه مصاب بالفيروس ويتوجب إدخاله المستشفى. ويتابع : بالفعل سيارة إسعاف تحت منزلي لنقلي إلى مستشفى العين التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" حيث العناية الفائقة وتلقى الدعم النفسي والمعنوي من الجميع، مع الفحوصات اللازمة."وبين  يعقوب أن البرنامج العلاجي بدأ بالاعتماد على تقوية جهازه المناعي وبإجراء التمارين الرياضية والتدريب على عملية التنفس العميق، إلى جانب الأدوية، وكانت تجرى له الفحوص اللازمة كل 72 ساعة للتأكد من وضعه الصحي.ومكث يعقوب في مستشفى العين لمدة 8 أيام، وبعد أن استقرت حالته ولم يعد يشعر بأي أعراض تم نقله إلى أحد الفنادق في مدينة العين حيث مكث فيه لمدة أسبوعين تواصلت خلالهما الفحوصات والإطمئنان من الكادر الطبي هاتفيًا على صحته إلى أن ظهرت نتيجة آخر فحصين أنها سلبية وأنه شفي من الفيروس، عاد إلى منزله حيث طلب منه كذلك عزل نفسه لأسبوع إضافي حيث شفي تمامًا وعاد إلى ممارسة حياته الطبيعية.

مشاركة :