قال القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، إن المبادرة التي دعي اليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، هي مبادرة فريدة ومتميزة من نوعها ان المسيحيين والمسلمين يتحدون في صلاة من أجل طلب واحد، بتدخل الله سبحانه وتعالي لانقاذ العالم من جائحة وباء كورونا.وأضاف فكري في مقطع فيديو خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، والحقيقة هذه المبادرة إيجابية لانها فيها نوع من الاخوة الإنسانية والتضامن الإنساني، واننا كبشرمسلمين ومسيحيين محتاجين لبعض ولكل واحد فينا بيصلي وبيعبد ربنا وفقا لتصوره عن الله ووفقا لمعتقداته الخاصة، وكل واحد بيصلي من أجل نفسه ومن أجل الإنسانية كلها.الجدير بالذكر دعت اللجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة" برعاية قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيِّب، قد دعت كل الناس، في جميع أنحاء العالم، لأن يتوجهوا مساء اليوم الخميس الموافق 14 مايو 2020 إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وعلى حسَب دينه أو معتقده أو مذهبه، من أجل أن يرفع الله عنّا وباء الكورونا الذي يهدّد حياة الملايين من البشر، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يُلهِم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبِعات الصحيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة جرّاء انتشار هذا الوباء الخطير.