7.5 مليون مستفيد من «مبادرات محمد بن راشد» الصحية بـ 118 مليون درهم

  • 5/15/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت برامج ومشاريع ومبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض خلال العام الماضي إلى 7.5 مليون إنسان، فيما بلغ حجم الإنفاق على المبادرات في هذا المجال 118 مليون درهم. ويعد محور الرعاية الصحية أحد أهم مرتكزات عمل المؤسسة، حيث تحرص المؤسسة على الاستثمار في مكافحة الأمراض الشائعة والخطيرة التي تشكل عائقاً أمام التنمية المجتمعية، وتوفير الدعم العلاجي للفئات الأكثر هشاشة في المجتمعات، خاصة كبار السن والنساء والأطفال. وفي إطار هذا المحور، تشكل مؤسسة الجليلة لدعم التعليم والأبحاث الطبية ومؤسسة نور دبي المرتكزين الأساسيين لعمل المؤسسة الأم، إذ تختص نور دبي في مجال صحة العيون ومكافحة العمى، في حين تعمل مؤسسة الجليلة على تطوير الإمكانيات العلاجية، وتقديم الدعم الطبي داخل دولة الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى دعم البحوث والدراسات الطبية. وقال سعيد العطر، الأمين العام المساعد للمؤسسة: «الصحة صمام أمان المجتمعات، والمبادرات والمشاريع الصحية والوقائية المعنية بمكافحة الأمراض ودعم القطاعات الطبية في المجتمعات الأقل حظاً تشكل جوهر عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن رؤية تسعى إلى خلق بيئات صحية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز الاستقرار المجتمعي». وأكد أن الصحة اليوم تتقدم على بقية الأولويات لتقود الاقتصاد والسياسة، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. والأزمة التي يعيشها العالم اليوم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد تدفعنا من الآن كي نستثمر أكثر في برامجنا ومبادراتنا الطبية، محلياً ودولياً، وفق منظور مستقبلي سنسعى من خلاله إلى استقصاء التحديات الصحية في إطار شراكة استراتيجية عالمية مع عدد من المؤسسات والمراكز الطبية والبحثية والعلمية، وهو ما بدأت به مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية فعلياً. وأكدت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، أن مؤسسة نور دبي تعد من المؤسسات الفريدة من نوعها في المنطقة والمعنية بصحة العيون، وقاية وعلاجاً وتأهيلاً، لافتة إلى أن «رسالة نور دبي التي حددتها لنفسها من البداية هي مكافحة العمى بكل أشكاله، ضمن رؤية تسعى إلى خلق عالم خالٍ من مسببات العمى، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات وقائية واستباقية وتوفير تدخل علاجي وجراحي للفئات المحتاجة في العالم، خاصة في المناطق الهشة التي تفتقر إلى الموارد العلاجية الأساسية». واستطاعت نور دبي الوصول إلى 20,486 شخصاً استفادوا من خدماتها، كما أجرت 2,158 عملية جراحية في أربعة مخيمات علاجية أقامتها في السنغال وبنجلاديش. وعلى مستوى الدولة سيّرت نور دبي عيادات العيون المتنقلة في مختلف أنحاء الإمارات ضمن مبادراتها السنوية الهادفة لتعزيز وعي كافة شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على صحة العيون، وقدمت خدمة فحص النظر التي استفاد منها 9,200 شخص داخل الدولة خلال العام 2019. وقالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضوة مجلس أمناء المؤسسة: «تشكل مؤسسة الجليلة إحدى أهم دعائم محور الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في إطار رؤية منهجية تقوم على تطوير برامج علاجية ذات تأثير مستدام تغير حياة الملايين من الناس إلى الأفضل». وأكدت حرص مؤسسة الجليلة على دعم جهود المنظمات العالمية في مكافحة الأمراض التي تمس النساء والأطفال تحديداً مثل مرض الكزاز، حيث تعد الجليلة من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمنظمة اليونيسيف في هذا المجال.

مشاركة :