وكالتان تابعتان للأمم المتحدة تقرران زيادة المساعدات للاجئين السوريين والنازحين العراقيين لمجابهة كوفيد- 19

  • 5/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد 13 مايو 2020 (شينخوا) قررت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة يوم الأربعاء زيادة المساعدات المقدمة إلى اللاجئين السوريين في العراق والنازحين العراقيين لمجابهة مرض فيروس كورونا الجديد. وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك إنهما يعملان على زيادة تعاونهما للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين والنازحين العراقيين. وقال البيان "يعمل البرنامج مع مفوضية شؤون اللاجئين وغيرها من الشركاء لتحديد 35 ألف لاجئ سوري و10 آلاف شخص من النازحين العراقيين جراء النزاع، والذين سيتم تضمينهم في برامج المساعدات الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي لمساعدتهم على التكيف مع تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19". وأضاف "يعتزم البرنامج في الوقت الحالي الوصول إلى 76 ألف لاجئ سوري سيتلقون المساعدات الغذائية و280 ألف نازح عراقي، بما في ذلك الأسر التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها". وأكد البيان أن اللاجئين والنازحين من بين الفئات الأكثر تضررا من الجائحة في العراق لأنهم يعتمدون بشكل متكرر على العمالة اليومية والموسمية لتوفير الغذاء لأسرهم، مبينا أن الكثير من الأعمال التي يمارسونها قد توقفت نتيجة التدابير الاحترازية المفروضة. وتشمل المساعدات تقديم مساعدات نقدية للاجئين والنازحين لمساعدتهم على شراء مواد النظافة الشخصية الأساسية لمنع انتشار مرض فيروس كورونا الجديد، ودعم 550 ألفا من اللاجئين والنازحين والعائدين من أفراد المجتمع. ولفت البيان إلى أن هذه المساعدة تعد جزءا من حزمة المساعدات التي تقدمها المفوضية والتي تشمل تعزيز خدمات الرعاية الصحية وأنشطة التطهير في المخيمات. ونقل البيان عن فيليبا كاندلر، ممثلة المفوضية بالإنابة في العراق، وعبد الرحمن ميجاج، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق قولهما "طوال فترة الجائحة، كانت الأعمال المشتركة بين المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي، ولا تزال، تعطي الأولوية للوصول إلى النازحين واللاجئين الأكثر احتياجا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحتهم". وناشد البيان المانحين تقديم 57.9 مليون دولار أمريكي و31.9 مليون دولار أمريكي للاستجابة لكوفيد-19. وأكد البيان أن الوكالتين تقومان أيضا بتنفيذ مشروعات لدعم سبل كسب العيش في حالات الطوارئ لمساعدة المتضررين على الحصول على دخل مرة أخرى تركيزا على توفير الدعم الأساسي للأسر المستضعفة. وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت في وقت سابق من هذا اليوم تسجيل 119 إصابة جديدة بكوفيد-19، وهو أعلى عدد إصابات يسجل حتى الآن في يوم واحد، مما يرفع عدد الإصابات في عموم البلاد إلى 3032 إصابة. وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بإنشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة كوفيد-19. ويتواجد في العراق أكثر من 300 ألف لاجيء سوري أغلبهم في إقليم كردستان شمالي العراق، كما لايزال عشرات الآلاف النازحين العراقيين في مخيمات النزوح بسبب الحرب على الإرهاب. وبعد إستعادة المدن والبلدات العراقية من سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، عاد الملايين من النازحين العراقيين إلى مناطقهم لكنهم لايزالون يعانون من صعوبات في الحياة لأن العديد منهم منازلهم مدمرة ولا تتوفر لديهم فرص عمل.

مشاركة :