نظم المجلس الرمضاني العلمي في نادي الإمارات العلمي، أخيراً، ندوة ثقافية حول الإبداع والابتكار العلمي في المدارس، برعاية وحضور وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي. كما حضر الندوة رئيس دائرة الإقامة وشؤون الأجانب، اللواء محمد أحمد المري، ومدير كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، ومدير عام مركز اتخاذ القرار في شرطة دبي، الدكتور أحمد عيد المنصوري، ورئيس جامعة دبي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، الدكتور عيسى البستكي، إلى جانب عدد من المسؤولين في ندوة الثقافة والعلوم بدبي. وأدار الجلسة الإعلامي سالم أحمد من إذاعة الأولى. وقال البستكي إن الابتكار هو خلق واستحداث عمليات أو إجراءات أو أجهزة أو منتجات جديدة أو معدلة أو أصلية ليستفيد منها الإنسان والمجتمع، كما أنه عملية طبيعية أو مكتسبة لدى الإنسان في مجالات عدة؛ كالأدب والشعر والتكنولوجيا والطب والبرمجة والإدارة. وأوضح أن الإبداع يأتي أحياناً بعد الابتكار لتثبيت الفكرة كمنتج تجاري، كما يأتي قبله في أحياناً أخرى لتطوير الفكرة كابتكار جديد. وأضاف المبدع أو المبتكر بحاجة إلى مؤسسة تحتضن إبداعاته بهدف تطوير فكرته وتسويقها؛ وهذا ما يؤكد أن الإبداع المؤسساتي يقوم على الإبداع الكامن داخل كل فرد يعمل لمصلحة تلك المؤسسات. وخرج المشاركون بتوصيات عدة، لُخّصت في ضرورة الاهتمام بالإبداع منذ صفوف الروضة، والاهتمام بالمعلم ليكون مثالاً يحتذى، إلى جانب أهمية إنشاء مراكز للإبداع بكل مؤسسة تعليمية وغير تعليمية، وإعطاء المدارس حرية أكثر للإبداع والابتكار، والاهتمام بالمبدعين لإنتاج المعرفة. كما جاء بالتوصيات مقترح تخصيص 1% من ميزانيات المؤسسات الخاصة والعامة للإبداع، للوصول إلى الهدف النهائي وهو توفير منتج إمارتي الصنع يتمتع بمعايير عالمية.