ترمب يهدد بقطع العلاقات مع بكين ولا يرغب التحدث إلى نظيره الصيني

  • 5/14/2020
  • 22:01
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل إضافي لهجته ضد الصين اليوم (الخميس)، وهدد بقطع جميع العلاقات مع العملاق الآسيوي بسبب إدارته لأزمة فايروس كورونا المستجد، مؤكداً أنه لم يعد يريد التحدث إلى رئيسها شي جينبينغ.ويصر الرئيس الأمريكي منذ عدة أسابيع على القول إنه كان بالإمكان تجنب الحصيلة الثقيلة التي قاربت 300 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم لو أن الصين تصرفت بمسؤولية عند ظهور الفايروس في مدينة ووهان.وفي مقابلة مع «فوكس بزنس» بُثت الخميس، قال ترمب إنه يشعر «بخيبة أمل كبيرة» من موقف بكين ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس شي لتخفيف التوتر.وأضاف ترمب عبر قناة «فوكس بزنس»، «لدي علاقة جيدة جداً معه لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه».وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها، تهرب من الإجابة لكنه قال بلهجة تنم عن تهديد، «هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها. يمكننا قطع كل علاقة» مع الصين. وتابع «إذا فعلنا ذلك، ماذا سيحدث؟.. سنوفّر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة لنا» مع الصين.وقال الرئيس الأمريكي الذي يتعرض للانتقاد في الولايات المتحدة لعدم تعاطفه مع الضحايا: «ما حدث للعالم ولبلدنا أمر محزن للغاية، كل هذه الوفيات، إنه لأمر محزن للغاية للعديد من الأسر التي عانت كثيراً».وقال ترمب المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر، والذي جعل من تحسن الاقتصاد ركيزة في حملته، «كان بإمكانهم وقفه (الفايروس) في الصين من حيث أتى. لكن ذلك لم يحدث».وتخوض القوتان الاقتصاديتان العالميتان مواجهة كلامية لا تُعرف خاتمتها.وطرح أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ متحفزون ضد بكين، مشروع قانون الثلاثاء يمنح الرئيس سلطة فرض عقوبات على الصين إذا لم تساهم بشفافية تامة في تسليط الضوء على منشأ المرض.ومنذ أمس (الأربعاء) اتهمت واشنطن بكين بمحاولة قرصنة أبحاث أمريكية حول لقاح ضد فايروس كورونا.وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن «محاولات الصين استهداف قطاعي الصحة والبحث العلمي تشكل تهديدا خطيرا لجهود بلادنا للتصدي لكوفيد-19»، دون تقديم دليل أو إعطاء أمثلة على ذلك.بدورها، نددت الصين بشدة بما وصفته بأنه «تشهير».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان إن «الصين تعبر عن استيائها البالغ ورفضها الشديد لهذا التشهير الأمريكي».وقال تشاو في مؤتمر صحافي «بناء على سجلها الحافل، نفذت الولايات المتحدة أكبر عمليات سرقة عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم».وقال تشاو إن «الصين في طليعة الأبحاث الجارية للتوصل إلى لقاح وعلاج لكوفيد-19، لذلك، لديها سبب أكبر من أي كان لأن تكون حذرة من سرقة المعلومات عبر الإنترنت».ومنذ أسابيع، يتهم الرئيس ترمب السلطات الصينية بأنها أخفت حجم الوباء وسهلت بالتالي انتشاره.لكن بكين تنفي وتؤكد أنها نقلت جميع المعلومات بأسرع ما يمكن إلى منظمة الصحة العالمية وإلى بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.ولدى سؤاله إن كان لديه أي دليل يُبرهن أن الفايروس جاء من مختبر في ووهان، بدا ترمب أقل تصميماً من قبل، حتى أنه بدا وكأنه يتراجع.وقال «لدينا الكثير من المعلومات لكن كما تعلمين، الأسوأ من ذلك كله، سواء جاء الفايروس من المختبر أو من الخفافيش، فقد جاء من الصين وكان يجب عليهم وقفه». شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل إضافي لهجته ضد الصين اليوم (الخميس)، وهدد بقطع جميع العلاقات مع العملاق الآسيوي بسبب إدارته لأزمة فايروس كورونا المستجد، مؤكداً أنه لم يعد يريد التحدث إلى رئيسها شي جينبينغ. ويصر الرئيس الأمريكي منذ عدة أسابيع على القول إنه كان بالإمكان تجنب الحصيلة الثقيلة التي قاربت 300 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم لو أن الصين تصرفت بمسؤولية عند ظهور الفايروس في مدينة ووهان. وفي مقابلة مع «فوكس بزنس» بُثت الخميس، قال ترمب إنه يشعر «بخيبة أمل كبيرة» من موقف بكين ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس شي لتخفيف التوتر. وأضاف ترمب عبر قناة «فوكس بزنس»، «لدي علاقة جيدة جداً معه لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه». وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها، تهرب من الإجابة لكنه قال بلهجة تنم عن تهديد، «هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها. يمكننا قطع كل علاقة» مع الصين. وتابع «إذا فعلنا ذلك، ماذا سيحدث؟.. سنوفّر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة لنا» مع الصين. وقال الرئيس الأمريكي الذي يتعرض للانتقاد في الولايات المتحدة لعدم تعاطفه مع الضحايا: «ما حدث للعالم ولبلدنا أمر محزن للغاية، كل هذه الوفيات، إنه لأمر محزن للغاية للعديد من الأسر التي عانت كثيراً». وقال ترمب المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر، والذي جعل من تحسن الاقتصاد ركيزة في حملته، «كان بإمكانهم وقفه (الفايروس) في الصين من حيث أتى. لكن ذلك لم يحدث». وتخوض القوتان الاقتصاديتان العالميتان مواجهة كلامية لا تُعرف خاتمتها. وطرح أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ متحفزون ضد بكين، مشروع قانون الثلاثاء يمنح الرئيس سلطة فرض عقوبات على الصين إذا لم تساهم بشفافية تامة في تسليط الضوء على منشأ المرض. ومنذ أمس (الأربعاء) اتهمت واشنطن بكين بمحاولة قرصنة أبحاث أمريكية حول لقاح ضد فايروس كورونا. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن «محاولات الصين استهداف قطاعي الصحة والبحث العلمي تشكل تهديدا خطيرا لجهود بلادنا للتصدي لكوفيد-19»، دون تقديم دليل أو إعطاء أمثلة على ذلك. بدورها، نددت الصين بشدة بما وصفته بأنه «تشهير». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان إن «الصين تعبر عن استيائها البالغ ورفضها الشديد لهذا التشهير الأمريكي». وقال تشاو في مؤتمر صحافي «بناء على سجلها الحافل، نفذت الولايات المتحدة أكبر عمليات سرقة عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم». وقال تشاو إن «الصين في طليعة الأبحاث الجارية للتوصل إلى لقاح وعلاج لكوفيد-19، لذلك، لديها سبب أكبر من أي كان لأن تكون حذرة من سرقة المعلومات عبر الإنترنت». ومنذ أسابيع، يتهم الرئيس ترمب السلطات الصينية بأنها أخفت حجم الوباء وسهلت بالتالي انتشاره. لكن بكين تنفي وتؤكد أنها نقلت جميع المعلومات بأسرع ما يمكن إلى منظمة الصحة العالمية وإلى بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. ولدى سؤاله إن كان لديه أي دليل يُبرهن أن الفايروس جاء من مختبر في ووهان، بدا ترمب أقل تصميماً من قبل، حتى أنه بدا وكأنه يتراجع. وقال «لدينا الكثير من المعلومات لكن كما تعلمين، الأسوأ من ذلك كله، سواء جاء الفايروس من المختبر أو من الخفافيش، فقد جاء من الصين وكان يجب عليهم وقفه».< Previous PageNext Page >

مشاركة :