إطلاق المشروع الوطني الإماراتي للاستثمار في الكفاءات

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مجلس أحمد سالم سعيد آل سودين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري، الذي أقيم في إطار مبادرة وزارة الداخلية للمجالس الرمضانية، أهمية الاستثمار في الكفاءات والمناخ النموذجي الذي تنعم به الإمارات في استقطاب المبدعين والخبراء والمتميزين بفضل قيادتها الواعية التي تسعى للتميز وتسجيل قفزات نوعية في جميع المجالات. وتضمن المجلس ندوة تحدث فيها أحمد آل سودين عن كتابه الجديد حول الاستثمار في الكفاءات في الإمارات والعالم، وتضمن مشروعاً إماراتياً وطنياً للاستثمار في الكفاءات يركز على المواطنين إضافة إلى الكفاءات الأخرى التي يجري منحها مختلف التسهيلات للاستفادة من قدراتها، وتأسيس صندوق سيادي للكفاءات، وإطلاق جائزة سنوية لها، إلى جانب إنشاء بنك للكفاءات المتقاعدة وتفعيل استكشاف المبدعين وبرامج التدريب اللازمة لصقلهم. تاريخ عريق في بداية المجلس، ضمن مبادرة وزارة الداخلية للإقامة، المجالس الرمضانية في مختلف إمارات الدولة، بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي أداره الزميل راشد النعيمي مدير مكتب جريدة الخليج في العين، تحدث المستضيف أحمد آل سودين فقال إن الإمارات تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو التقدم في كل المجالات، ويدعم ذلك قيادة رشيدة وشعب متعاضد متعلم واع، وإمكانات وموارد، حيث تمثل الإمارات بيئة مثالية للاستثمار في الكفاءات تميزها الصفات الثقافية الاجتماعية كونها دولة عربية إسلامية يتميز مجتمعها بالتسامح وتقديره للآخر أياً كانت جنسيته فمن يزور الإمارات لا يشعر بالغربة فيها بل يجد فيها بيئة مناسبة ثقافياً واجتماعياً للعيش والاستقرار. وأضاف أن الصبغة الجديدة للإمارات أمام العالم والتي تلونت بفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال التطور الملحوظ في العمل الحكومي والخاص بشكل استطاع أن يستفيد به الكثير من صفات النموذج الغربي، بل ويطوره كما تفوق عليه في صفات أخرى ولعل الحكومة الذكية والقمة الحكومية ونظام تصنيف النجوم لمراكز خدمة المتعاملين وغيرها من المشاريع أقرب مثال إلى ذلك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حققت ازدواجية مهمة ميزتها عن أي دولة أخرى تتمثل في التنمية المستدامة للكفاءات من خلال الازدواجية بالتعامل مع الكفاءات غير الإماراتية من خلال استقطابها واستثمارها. وقال آل سودين: إن الأسباب التي جعلت الإمارات من الدول الأولى في العالم في استقطاب الكفاءات تتمثل في الأمن والاستقرار وسياسة الرجل المناسب في المكان المناسب وإمكانات البحث العلمي وتشجيع الاستثمار والتطوير والتشريعات والقوانين والامتيازات الاقتصادية. مشروع وطني وتناول خلال المجلس الذي حضره نخبة من الأكاديميين والمسؤولين في مختلف مؤسسات المجتمع، دراسته حول إطلاق المشروع الوطني الإماراتي للاستثمار في الكفاءات، مؤكداً أن ذلك جاء نتيجة وجود تحديات تتمثل في عدم وجود خطة واضحة للربط بين استكشاف الكفاءة وتدريبها وتوظيفها في المكان المناسب حيث توجد كفاءات على سبيل المثال في المدارس لا يتم اكتشافها ونجد أيضاً أن بعض الكفاءات لا تعمل في المجال المناسب لها لعدم وجود شاغر.

مشاركة :