ثمّن المشاركون في مجلس صالح عمر البريكي الرمضاني بمدينة الفلاح في ضواحي العاصمة أبوظبي، جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتوفير المساكن و المجمعات السكنية والأحياء النموذجية للمواطنين وتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين في مختلف إمارات الدولة، وتوفير أفضل المرافق والبنية التحتية، مؤكدين أنه بفضل رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة أصبحت الإمارات تمتلك مقومات قوية جداً من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية التي تنافس الدول المتقدمة، وتعمل دائماً على تطوير جميع القطاعات ومواكبة أحدث التطورات في المجالات كافة على المستوى العالمي، وتوفير الحياة الملائمة للمواطنين ما يجعل الإمارات في المقدمة دائماً. رفع المشاركون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمناسبة شهر رمضان المبارك. وتطرق المشاركون في المجلس إلى دور القيادة الحكيمة في توفير المساكن و المجمعات السكنية والأحياء النموذجية للمواطنين التي تحقق المزيد من الاستقرار الأسري وتزيد من الترابط والتلاحم الاجتماعي، وأهمية مبادرات صاحب السمو رئيس الدولةحفظه الله في تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الملائمة للمواطنين في الإمارات الشمالية. وأشادوا بقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي يدل على النظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث يهدف القانون إلى تشكيل قوة دفاع وطني إضافية، وحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته، لتظل دولة الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار للجميع على أرضها. تحقيق الإنجازات بدأ الحديث صالح عمر البريكي مرحباً بالحضور مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كلمة مستحيل غير موجودة في القاموس الإماراتي، التي تؤكد الاستمرار في تحقيق الإنجازات والإبداع في شتى المجالات تحت ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مضيفاً: نحمد الله ونشكره على القيادة الرشيدة التي توفر لأبنائها كل احتياجاتهم ومتطلباتهم، حيث إنها لا تبخل على أبنائها بأي شيء، فقد وفرت المساكن والأراضي السكنية وقروض الإسكان لحرصها على توفير الحياة الكريمة والارتقاء بسبل العيش وتقديم كل ما هو أفضل للمواطنين، وخلق جو أسري تسوده المحبة والترابط. وألقى الشاعر عبد الله صالح الحارثي أبياتا شعرية في بداية المجلس . وقال أحمد عمر البريكي: ليست كلمة أسعد شعب فقط شعارات، إنما إنجازات على أرض الواقع وهي تعكس مدى اهتمام القيادة الحكيمة بإسعاد شعبها وتأمين جميع متطلبات الحياة التي توفر أجواء للمواطنين للإبداع،ودفع عجلة التطور بالدولة، مؤكداً أننا نتلمس دور القيادة الحكيمة في جميع المجالات حيث إن شيوخنا،أطال الله في أعمارهم، أمنوا لنا الكثير من الأمور،ومن أهمها المساكن والأراضي السكنية التي توفر استقراراً أسرياً وترابطاً اجتماعيا. وأضاف نايف أحمد البريكي أن الدولة لم تبخل علينا بأي شيء حيث إنها ذللت العقبات وسخرت كافة الإمكانات لخلق أجواء إبداعية، مشيراً إلى أنه مهما تحدثنا عن إنجازات القيادة الرشيدة لأبناء الوطن في الإمارات لا نوفيها حقها، حيث ذللت كل العقبات أمام أبنائها وسهرت على راحتهم، ووفّرت كل احتياجاتهم ومتطلباتهم، وقدمت أفضل الخدمات لهم. ترابط أسري وتطرق الحضور إلى أهمية المساكن التي توفرها القيادة الرشيدة للمواطنين والتي تعد من أفضل المساكن في العالم من ناحية المواصفات المستدامة والجودة في التصميم والبناء، فهي تعزز وتحقق الترابط والاستقرار الأسري وتزيد التلاحم الاجتماعي بين أفراد الشعب. وقال طارق صالح الحارثي: نشكر القيادة الرشيدة ونحمد الله أن أنعم علينا بقيادة ذات نظرة ثاقبة، وفرت لنا كل ما نحتاج إليه من مساكن وأراض تسهم وبشكل فعال بخلق جو أسري مستقر تسوده المحبة والتفاؤل والراحة، مضيفاً إن شيوخنا تخرجوا في مدرسة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كان جل اهتمامه راحة المواطنين وتوفير كل احتياجاتهم لينعموا بالاستقرار. وقال عامر عمر البريكي: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتوزيع المساكن والأراضي على المواطنين المستحقين في إمارة أبوظبي، تدل على حرصه لتوفير المساكن الملائمة للمواطنين، نظراً لما لها من فوائد إيجابية كثيرة على استقرار المواطنين وتعزيز الترابط الأسري والاجتماعي وتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن مساكن المواطنين التي تم توزيعها توفر الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسرية آمنة. وأكد زين الله مبروك البريكي ما جاء به عامر البريكي بأن توزيع المساكن على المواطنين، يأتي تجسيداً لرؤية حكومة أبوظبي الرشيدة الهادفة إلى رفع مستوى جودة الحياة للسكان، وحرصاً على تعزيز مكانة أبوظبي كإحدى العواصم المرموقة في العالم، من خلال ترسيخ مجتمع واثق وآمن واقتصاد مستدام منفتح ومتنافس عالمياً. وأشار محسن أحمد البريكي إلى أن توزيع المساكن والأراضي السكنية يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بالمواطن ورعايته، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة والعزيزة والسير على الرؤية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إنشاء المساكن وتوزيعها على المواطنين. وأضاف ماجد مبارك البريكي أن توجيهات القيادة الحكيمة تصب في مصلحة المواطن،من حيث توفير مساكن ملائمة وقطع أراضٍ وبنية تحتية شاملة تحوي جميع المرافق الخدمية ذات المواصفات العالمية التي تسرع من عملية التطور ومواكبة كل جديد في العالم. خدمة تواجدي وأكد المشاركون أهمية خدمة تواجدي التي تهتم بهم، وتنظر في مصلحتهم، حيث تعتبر خدمة راقية من نوعها تصب في مصلحة المواطنين أثناء وجودهم في أي دولة حول العالم، وتهتم بمصلحتهم العامة، كما تساعد وزارة الخارجية على سرعة تواصلها مع المسافرين، في حالة أي بلاغ من ذويهم عن عدم إمكانية التواصل معهم، ما يقلل من قلق ذويهم، ويسهل بحث الوزارة عنهم، كما أنها تغرس الاطمئنان في نفوس المواطنين المسافرين، ليشعروا بالأمان أثناء سفرهم، وبالقرب من وطنهم. أشاد الحضور بإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
مشاركة :