أكد الدكتور عادل القعيد نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، أن معرض ابتكار يهدف بشكل رئيس إلى توفير بيئة مناسبة لرعاية الإبداع وصقله، وتعزيز جهود كافة القطاعات لصناعة أجيال من المبدعين والمبتكرين، لدعم الاقتصاد المعرفي في السعودية، مشيراً إلى أن المعرض أحدث "نقلة نوعية" لمفهوم الابتكار. وقال الدكتور القعيد: "إن دعم الابتكارات من خلال هذه المناسبات يشكل خطوة نوعية من شأنها تشجيع المواهب، وتحفيز طاقات الإبداع الكامنة لديهم في المجالات كافة، للتحول إلى مجتمع معرفي، وترجمة الشعار الذي يتبناه المعرض "بالابتكار.. نبني مجتمعاً معرفياً" إلى واقع، لافتاً النظر إلى أن المعرض يعبر عن الإيمان العميق للحكومة الرشيدة بأهمية اكتشاف المبدعين والمتفوقين، والعمل على صقل مهاراتهم وتحفيزهم، كونهم أفضل صناعة واستثمار للمستقبل". وأضاف القعيد: "حرصنا على توسيع المشاركات في معرض ابتكار لهذا العام، تم اختيار أكثر من 200 من ضمن 1633 ابتكارا، وهي المساحة المخصصة للمعرض، إضافة إلى دعوة المؤسسات الداعمة والمعنية بالابتكار كافة، وأن مشاركات هذا العام تغطي عديدا من المجالات في العلوم والتكنولوجيا، والتجارة والبيئة، وغيرها من المجالات الأخرى التي ترتبط بتطور المجتمع وتنميته". وأشار نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، إلى أن المعرض يأتي من ضمن عدة مبادرات تتبناها "موهبة"، تصب جميعها في مصلحة المجتمع لبناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية في القطاعات كافة، علاوة على نشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجالات كافة التي تخدم مسيرة التنمية، ويبرز هنا الدور المهم الذي تقوم به "موهبة" لتعزيز قيم الابتكار والمبادرة والإبداع، إضافة إلى تكريس ثقافة الجودة والتميز في هذا المجال، بما يخدم استراتيجية الدولة التي تتبنى رؤية متطورة ومتجددة باستمرار لقضية الإبداع.
مشاركة :