«رمضاننا كدا».. هذا العام مختلف | عبدالرحمن عربي المغربي

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مهرجان «رمضاننا كدا»، هذا العام مختلف، فقد تم تطوير الفعاليات بأسلوب حضاري، محمد الوافي وكيل محافظة جدة المشرف العام على المهرجان يقول: إن هناك فعاليات جديدة للمهرجان مع المحافظة على عبق الماضي بأسلوب حضاري جديد، والمحافظة تسعى لتطويره بما يتناسب مع جميع الفئات، ولكن بطابع قديم يحافظ على التراث. انتهى. بكل شفافية بذلت محافظة جدة جهدا كبيرا لهذه المنطقة التاريخية.. حتى بدأت قوافل الحكايات والروايات في نسج تفاصيلها البعيدة لذلك الزمن الجميل لرسم لوحة فنية من ذلك التراث، لوحة اجتماعية من المنظومة الحياتية التي كان يعيشها تلك العوائل التي عاشت بين حارات جدة العتيقة وتشربت من هوائها المعجون بالتراث وأبنائها الذين كانوا يلعبون بين أزقتها المتعرجة يكتبون فوق جدرانها عبارات تؤرخ ذكرياتهم الطفولية وكأنهم يخاطبون الحنين في صورة قصة حب، كذلك التاريخ الذي يتذكرونه لمن عاشوا تلك الفترة الزمنية وذلك بعد عودتهم من رحلة لصيد السمك أو بعد انتهاء دوري لكرة القدم كانوا يصممون جدولهم للمباريات في ملاعب لم تكن مهيأة أبداً لحركاتهم الرياضية الرشيقة، وكما قلت في مقال سابق عن مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية.. شمسك أشرقت.. واليوم أقول في رمضاننا كدا بأن جدة في هذه الأيام تعيش حالة فريدة من العشق والهيام.. وتعيش أيضاً ملحمة تاريخية في كل ركن من أركانها.. بعد أن تم افتتاح أشهر مساجدها «مسجد الشافعي» والذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب قبل أكثر من 1300 عام وتم ترميمه وتوسعته حتى بدأ تحفة معمارية فريدة. * رسالة: سئل الطنطاوي رحمه الله تعالى عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال: لقد قرأت لأكثر من سبعين عاماً فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله: إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها. كن مع الله ولا تبالي، ومد يديك إليه في ظلمات الليالي، وقل يا رب ما طابت الدنيا إلا بذكرك، ولا الآخرة إلا بعفوك، ولا الجنة إلا برؤيتك، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه. maghrabiaa@ngha.med.sa

مشاركة :