دبي: «الخليج»تحرص جمارك دبي على تبادل الخبرات المكتسبة في التعامل مع تحديات جائحة فيروس «كورونا» المستجد؛ «كوفيد 19» مع الهيئات والإدارات الجمركية في الدول الصديقة؛ حيث عقد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي لقاء عن بُعد بواسطة تقنية الاتصال المرئي مع بيلار جيرادوا بوريغو المدير العام للجمارك الإسبانية؛ حيث عرضا خلاله كافة السبل المتاحة لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات التي تشهدها حركة التجارة العالمية بمواجهة تفشي وباء «كورونا».واستعرض المدير العام لجمارك دبي خلال اللقاء أهم الإجراءات الصحية الاحترازية التي طبقتها دولة الإمارات، وتطرق إلى الإجراءات الصحية الاحترازية التي قامت الدائرة بتطبيقها في المراكز الجمركية؛ للمحافظة على سلامة الموظفين والمفتشين الجمركيين؛ من خلال تزويدهم بالبدلات الواقية والكمامات والقفازات؛ لحمايتهم من العدوى؛ حيث تم تعقيم المقرات والمراكز الجمركية، وتزويدها بكابينة «ممر المفتش الجمركي الآمن»؛ للمحافظة على صحة الموظفين الميدانيين. وقال أحمد محبوب مصبح: تحرص جمارك دبي على المشاركة الفاعلة في جهود دولة الإمارات؛ الهادفة إلى تعزيز القدرات العالمية في مواجهة تحديات جائحة «كورونا»، والتي ألقت بظلالها على جميع القطاعات الحيوية على مستوى العالم، وأطلقت دبي عدة مبادرات؛ لتحفيز الاقتصاد شملت: المبادرة إلى رد نسبة 1% من الرسوم الجمركية عن البضائع المستوردة للاستهلاك بالسوق المحلي؛ ورد الضمانات المصرفية أو النقدية للمخلصين الجمركيين، إضافة إلى تأجيل سداد ضريبة القيمة المضافة.وأشادت المدير العام للجمارك الإسبانية بجهود جمارك دبي، ودورها الحيوي في دعم حركة الشحن والتجارة العالمية بمواجهة تحديات «كورونا»، مؤكدة حرصها على تطوير التعاون مع دولة الإمارات في مجال الجمارك؛ لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين. كما أوضحت بأن الجمارك الإسبانية قد طبقت كذلك بعض الحوافز الاقتصادية؛ من أجل دعم التجارة مثل: إمكانية تقديم وقبول نسخة من شهادة المنشأ للإفراج عن البضائع الواردة على أن يتم تقديم أصل الشهادة في وقت لاحق، هذا إضافة إلى تطبيق الضمانات المالية الجمركية مقابل الرسوم الجمركية، كما تم كذلك تأجيل تحصيل الرسوم الجمركية عن المنتجات والمستلزمات الطبية لمدة ستة أشهر، إلى جانب اشتراط تصريح لتصدير المواد الطبية الوقائية مثل المعقمات والكمامات والقفازات.