الشرقية تدخل موسم صيف الرطوبة بالعشرة الأواخر

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة في حاضرة الدمام، اليوم الأحد، فيما تكون الرياح شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة، مثيرة للأتربة أحيانا، وبخاصة في الطرق والأماكن المكشوفة، ويستمر الطقس حاراً جداً كما هو الحال متوقعاً في مختلف مناطق المملكة، وارتفاع ملحوظ للرطوبة على السواحل، متوقعا زيادتها بالعشرة الأواخر من رمضان، إن شاء الله، وما زالت عواصف الغبار نشطة في الجنوب الغربي باتجاهات شمالية غربية، فيما توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من جهتها، أن يكون الطقس ،اليوم بمشيئة الله، معتدلاً نهاراً، لطيفاً ليلاً على مرتفعات جنوب غرب المملكة، وحاراً على باقي المناطق، وتكون الرياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية على شمال وشرق المملكة، وكذلك على الأجزاء الداخلية من منطقتي عسير ونجران والأجزاء الجنوبية من منطقة الرياض والسواحل الواقعة ما بين جازان والليث، وفي البحر الأحمر الرياح السطحية جنوبية غربية إلى غربية على الجزء الشمالي بسرعة 15 – 35 كيلومترا في الساعة، و شمالية غربية إلى شمالية على الجزء الجنوبي بسرعة 18 – 38 كيلومترا في الساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وفي الخليج العربي الرياح السطحية شمالية غربية إلى غربية بسرعة 15 - 35 كيلومترا في الساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالـة البحر متوسط الموج. وفي سياق متصل، أشار الباحث العلمي عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إلى أن درجات الحرارة سوف تكون في النسق المعتاد وتستمر خلال عدة أيام قادمة في هذا المعدل مع معاودة الرياح الشمالية مجددا منتصف هذا الأسبوع، فيما تكون ذروة شدة الحر بهذا الصيف بإذن الله، في 16 يوليو المقبل وحتى منتصف أغسطس على نحوٍ تقريبي، وذلك قياسا إلى ما يتكرر موسميا خلال الفترة المماثلة من كل عام، وتتزامن بداية النقلة مع نوء الجوزاء بمنزلتيه، حيث يظهر طالع الهقعة، يوم الجمعة، الموافق 3 يوليو بموجب تقويم أم القرى، وتسمى الجوزاء الأولى، تتوقد الأرض في أيامها من الحر وأشعة الشمس وسيطرة منخفض الهند الموسمي الذي يترافق بكثرة السموم والرطوبة العالية على السواحل، ولا تظهر مؤشرات في احتمال تطرف حاد في الحرارة، وذلك لأن طقس المملكة يكاد التشابه الفصلي سنويا إلا من بعض الاستثناءات النادرة، وبالتالي تؤخذ التوقعات وفقا إلى ذلك، بمعنى أن زمن الصيف معتاد في جميع الخصائص الممثلة لمنظومة الطقس في جملة المؤثرات الجوية، ولا يمنع من توقع ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأيام، خاصة التي يحدث بها سكون الرياح وزيادة نسبة الرطوبة : فيكون الإحساس بحرارة أعلى من المرصودة، وقال: إن حسابات الأنواء قريبة من الواقع في الأحوال الطبيعية غالبا، إلا أن اختلال المعايير وارد باعتبارها مؤشرات تقريبية خاصة عند الأخذ بالظروف الراهنة من ناحية عدم استقرار مناخ الكرة الأرضية وما يشهده من اضطرابات وعدم استقرار وهو بمشيئة الله نتيجة مؤثرات واضحة ومرصودة علميا لما يحدث خلال الدورة الشمسية 24 التي شهد كوكبنا منذ بدايتها متغيرات واضحة.

مشاركة :