مبادرات كبيرة ومتنوعة وعمل جماعي فعال ومجهود مشهود لوزارة التربية والتعليم في تطبيق التعلم عن بُعد لتسيير العملية التعليمية خلال فترة زمنية وجيزة، ضمن ظروف صعبة ألمت العالم بأسره وأثمرت عن تجربة فريدة وناجحة بشهادة الكثيرين من أولياء الأمور، ويعد تميزها في تنوع الوسائل والتطبيقات للتعليم عن بُعد وقد أثبتت فاعليتها في إيصال الدروس والأنشطة والتطبيقات المختلفة للطلبة وهم في بيئتهم الآمنة. قدم جاسم محمد مرزوق «ولي أمر» الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الإجراءات الممتازة التي نفذت خلال فترة وجيزة ولجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، وذلك لاستفادته الكبيرة من البوابة التعليمية والخدمات الإلكترونية والأنشطة والحصص التي تقدمها الوزارة منذ بداية الأزمة إلى الآن، وأشاد بالكادر التعليمي الذي تميز بتواصله الدائم معهم وبتوفير الدروس والتطبيقات والأنشطة ورفعها بشكل مستمر على البوابة التعليمية، وكذلك سهولة تواصل المعلمات مع أولياء الأمور على مدار الساعة للمساعدة على تخطي أي صعوبات أثناء دراسة الطالب عن بُعد.وأضافت آية جاد «ولية أمر» أن المجهود الكبير الذي بذل من قبل وزارة التربية والتعليم كان مجهودًا موفقًا جدًا في التعليم عن بُعد والتواصل عن طريق البوابة التعليمية والذي يعتبر تكملة لمسيرة نجاح مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، الذي أتاح لهم سهولة التواصل مع المعلمات لشرح الدروس وحل الأنشطة والتطبيقات من خلال البوابة التعليمية، وبأنه مجهود يشكر عليه جميع القائمين في وزارة التربية والتعليم وحرصهم الكبير على استمرار العملية التعليمية بما يصب في مصلحة الطالب.وأشاد جليل إبراهيم «ولي أمر» من فئة ذوي الإعاقة بالتعليم عن بُعد، كونها خطوة جبارة وناجحة من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أشاد بالدور الكبير للكادر التعليمي في تسيير عملية التعليم عن بُعد وتعاونهم مع الطلبة والطالبات، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم لحرصه على استمرارية عجلة التعليم في البحرين رغم الظروف الصعبة، كون ابنته تتلقى التعليم المستمر وشرح الدروس بشكل دائم من قبل معلماتها اللاتي يحرصن كل الحر ص على التواصل الفعال وتحفيز وتشجيع ابنته على التفوق. وأما مريم العرادي، وهي ولية أمر لثلاثة طلاب من مراحل دراسية مختلفة منهم طالبان من فئة التوحد، فترى أن التجربة الحالية للتعلم عن بعد تجربة ناجحة على الرغم من كونها مفاجئة لهم نظرًا للأوضاع الحالية، حيث يتوافر في البوابة التعليمية شرح للدروس وأنشطة مفيدة لأبنائها تساعدهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية وتتمنى أن تتطور أكثر للاستفادة المستقبلية من تلك المنظومات الإلكترونية الناجحة، وأشادت بتنوع الوسائل المطروحة للطلاب من دروس مركزية أو دروس متلفزة تتناسب مع الظروف المختلفة لكل بيت وإمكاناتهم.وأعربت كلثم عبدالله الرويعي «ولية أمر» عن امتنانها لوزارة التربية والتعليم لسعيها الدائم لتوفير الوسائل الملائمة لمواصلة التعلم عن بُعد في بيئة آمنة وحفاظًا على حق الطالب في التعليم، وكونها ولية أمر لثلاث طالبات في ثلاث مراحل مختلفة، سهلت عليها البوابة التعليمية والتطبيقات الإلكترونية المختلفة كالدروس المركزية سهولة مواصلة التعليم وتلقي الدروس والأنشطة المختلفة.وارتأت إيمان النشابة «ولية أمر» أن في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مملكة البحرين والعالم بأسره في التصدي لفيروس كورونا، أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا بالغًا في التعليم عن بُعد، حيث تم تفعيل البوابة التعليمية بشكل مكثف بالأنشطة والإثراءات وحلقات النقاش المختلفة والتواصل مع المعلمين عن بُعد، كما أولت اهتمامًا كبيرًا أيضًا في تفعيل الحصص المركزية من خلال برنامج التيمز والذي لاقى نجاحًا كبيرًا، ولا تنسى أبدًا من خلال هذه التجربة دور المدرسة والمعلمات في تذليل الصعوبات التي تواجه ولي الأمر من خلال إصدار دليل استرشادي لطريقة الدخول إلى البوابة التعليمية ورفع الأنشطة والتطبيقات.وأكدت حصة الشعلان «ولية أمر» متابعتها للتحصيل العلمي لولدها بشكل مستمر من خلال البرامج التعليمية المختلفة من بوابة تعليمية ودروس مركزية، التي لم تواجه فيها أي صعوبة؛ وذلك للتواصل المستمر والتفاعل المثمر بينها وبين المعلمات، وترفع شكرها وامتنانها للحكومة الرشيدة ووزارة التربية والتعليم على الجهود الجبارة المبذولة لتسيير العملية التعليمية ووضع مصلحة الطالب أمام أعينهم والعمل على تسخير كل الصعاب.