ومن العايدين..

  • 5/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في خضم السلبيات التي أحاطت بِنَا ، وجائحة كورونا التي حطت بالعالم أجمع ، و وسط هذا الضجيج الذي يسمع صداه في ارجاء العالم ، وهذه الأخاديد والأفول وما أصابنا من ذبول ، وهذه الأرواح المنطفئة ،تظل هناك انتصارات مجلجلة تتحدى كل الظلال ، تصدر من روح متوهجة وملهمة من سماحة دينها الذي فرض الشعائر الرحمانية و مؤمنة بقوله تعالى (فرحين بما أتاهم الله من فضله) ٠٠ نعم تعثرت أقدامنا للسير إلى المساجد ولكنها لم تتعثر للوقوف بين يدي الله لإقامة الصلوات ، وها نحن في نهاية شهر الرحمة والمغفرة ، نطوي حقائب الصيام والتراويح ونستقبل شعيرة أخرى فرضها الله، حينها تتعافى قطرات الندى ونُحيي تلك الشعائر واحدة ً تلو الأخرى ٠٠ أعياد المسلمين المهداه من الله لعباده مكافأة لصيامهم وقيامهم و سعيهم الحثيث لزيادة رصيد الحسنات و حُسن التقرب له و الاطمئنان به ٠٠ حيث تنزل الملائكة بتلك الجوائز التي تحمل فيها أسماء العتقاء من النار جعل الله لنا منها أوفر الحظ والنصيب ٠٠ رسالتي إلى كل حواء تفسر جلالتها بعزيمة جاذبة وهادفة في منزلها لإحياء شعائر العيد و الإستعداد لها بكل ما أوتيت من قوة وعزم ٠٠ لنحضر مباخر البهجة و دخون الأمل لتنتشر أدخنة الطمأنينة و الثقة برحمة الله ليعبق الفرح في قلوبٍ و بيوتٍ مطمئنة و تُجدد الفرحة بلباس العافية و التقوى و التفاؤل.. لترفع التكبيرات والتحميدات وتعين على أداء صلاة العيد في منزلها٠٠ وتبدا حينها التبريكات وتوزيع الحلوى والهدايا فنحن بين ناجح ومثابر ومتخرج وتأتي صفقة العيد لتجمع كل تلك الانتصارات لتعم الافراح في بيوت المسلمين وليسعد الصغار والكبار ونخلق أجواء العيد طالما خلقنا مسلمون هذا ناقوس آمان فلن تتشرد في خد الغيوم اقحوانة و ليس للفضيلة بعد هذا مطمع..

مشاركة :