يبدو أن ملف المرتزقة السوريين الذين تنقلهم تركيا للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيا حكومة الوفاق لن يغلق طالما أنقرة مستمرة بإرسالهم. ونفت أمس الجمعة مصادر قيادية رفيعة المستوى في الجيش الوطني الليبي للمرصد السوري لحقوق الإنسان، صحة الأنباء التي تم تداولها حول تسليم أسرى من مرتزقة تركيا لديه إلى النظام السوري، أو استلام أسرى لدى الأخير من الجنسية الليبية ممن كانوا يقاتلون في سوريا.وأضافت المصادر ذاتها أنه على الرغم من أن المقاتلين الموالين لتركيا ممن وقعوا بيد الجيش الوطني الليبي، لا تنطبق عليهم اتفاقية جنيف حول أسرى الحرب باعتبار أنهم مرتزقة، إلا أنهم أي الجيش يعاملهم بشكل إنساني كأسرى حرب، على حد قول المصدر. وكانت تركيا بدأت منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي. وكشف المرصد أن عدد المرتزقة في ليبيا تجاوز 8000 مقاتل، فضلا عن الآلاف ممن يتلقون التدريب في المعسكرات التركية حاليا وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.< Previous PageNext Page >
مشاركة :