تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية للرد على مخططات الضم الإسرائيلية

  • 5/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عن تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية المفترض عقده اليوم السبت في رام الله لبحث الرد على مخطط ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.وقال الجاغوب في حديث لموقع الغد إن “الاجتماع تم تأجيله حتى إشعار آخر دون إبداء المزيد من التفاصيل”، مضيفا “أن التأجيل ليس له علاقة برفض حركتي حماس والجهاد مشاركتهما بالاجتماع”. وحول مقاطعة حماس والجهاد للاجتماع، قال” هذا خطأ لأن الاجتماع له علاقة بالقضية الوطنية بعيدا عن المناكفات السياسية، وحتى الحجج التي التي تحدثوا عنها غير منطقة علينا الجلوس على طاولة واحدة لمناقشة الملفات”.والأربعاء الماضي، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي رفضهما القاطع المشاركة في اجتماع القيادة. حماس ترفضوقالت حركة حماس إنها ترى أن مواجهة هذا المشروع عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا الفصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو “ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها”.ودعت الرئيس الفلسطيني إلى دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم.وأكدت حماس أنها لن تشارك في هذا اللقاء، مشددة على جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب، علماً أنه لم توجه لقيادة الحركة دعوة رسمية لهذا اللقاء.وأشارت إلى أن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن، ومع الأسف كان الموقف الفلسطيني الرسمي ضعيفاً جداً في تطبيقاته العملية، وهو ما شجع الاحتلال على المضي في سياساته. الجهاد تنسحبمن جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تلقت دعوة لحضور الاجتماع المزمع عقده في رام الله “تحت عنوان اجتماع القيادة”.وأضافت: “إننا إذ نؤكد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان، فإننا نرى أن المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور كل من الأخ أبو مازن والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترامب والبدء بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام”.وشددت على أنها لن تحضر الاجتماع، معرب عن أملها للخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة الأراضي المحتلة.

مشاركة :