تنقيب عن النفط والغاز أمام سواحل المغرب

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة «بورافيدا إنرجي» الأسترالية، بدء التنقيب عن النفط والغاز في السواحل الجنوبية للمغرب داخل المياه العميقة للمحيط الأطلسي (أوفشور مزاغان) على مساحة 11 ألف كيلومتر مربع، وبعمق يتراوح بين ألف وألفي متر. وأوضحت الشركة الناشطة على طول الشريط الأطلسي الممتد من المغرب إلى الغابون، أن «حظوظ اكتشاف النفط والغاز بكميات وافرة ممكن في سواحل المغرب الجنوبية، في ضوء نتائج الدراسات الفيزيائية والجيولوجية واعتماد المسح الثلاثي الأبعاد». وتوقعت الشركة أن «يتوافر مخزون من النفط الخام والثقيل في المناطق التي يُحفر فيها وربما يصل إلى 6.7 بليون برميل. كما يمكن استخراج زيت صاف بـ 1.2 بليون برميل يشمل أنواعاً من الهيدروكربونات في المنطقة البحرية الواقعة بين الصويرة وأغادير». وأفادت مصادر في الشركة الأسترالية، بأنها ستستثمر 137 مليون دولار في عمليات الحفر والاكتشاف بشراكة مع «المكتب المغربي للطاقة والمعادن» وشركة «فري بورت ماك موران أويل» الأميركية المالكة 52 في المئة من قيمة المشروع. وأكدت المصادر أن تراجع أسعار النفط «لم يؤثر في برامج التنقيب عن النفط والغاز في المغرب. وقدرت كلفة حفر بئر تحت البحر في المياه العميقة «ما بين 30 مليون دولار و60 مليوناً على مسافة مئة كيلومتر من الشواطئ». ولفتت إلى أن «النتائج المشجعة التي توصلت إليها شركتي «شيفرون» الأميركية و»بريتش بتروليوم» البريطانية في مناطق أفشور البحرية، عززت فرص الكشف المحتمل عن كميات كبيرة من النفط والغاز في المناطق الواقعة بين السواحل الأطلسية المغربية وجزر الكناري الإسبانية». إلى ذلك، بدأت شركة «سيركل أويل» الإرلندية مدّ أنبوب للغاز الطبيعي بين آبارها في منطقة حوض سبو إلى محطات التعبئة في القنيطرة شمال الرباط، بعد اكتشاف كميات اعتبرتها مهمة من الغاز الطبيعي في المناطق الواقعة في ما يُعرف بالغرب الأطلسي، وهي المنطقة الصناعية الجديدة التي ستُبنى حولها مصانع لتجميع السيارات «بيجو ستروين» وقطاع غيار الآليات الموجهة نحو الأسواق العالمية. يُذكر أن «سيركل أويل» تنقب عن النفط في كل شمال أفريقيا تحديداً في مصر وتونس والمغرب.

مشاركة :