أكد مصدر مطلع أن البلدية «على أتم الاستعداد لبحث ملف تثمين منطقة جليب الشيوخ حال طلب منها ذلك»، مشيراً إلى أنها «خطوة موفقة إن قررت الحكومة المضي بها».وإذ نفى علمه بوجود توجه حكومي لإعداد دراسة شاملة في هذا الشأن حالياً، قال المصدر لـ«الراي» إن «مشكلة منطقة جليب الشيوخ قائمة منذ الأزل، وهي ليست وليدة اليوم، وما تعانيه المنطقة بالكامل ليس خفياً على الحكومة الحالية أو الحكومات السابقة».وأشار إلى أن «مقترح تثمين المنطقة لُوِّح به مراراً وتكراراً، ولكن لم يكن هناك تحرك جدي وفعلي لأسباب غير معلومة، رغم وجود دراسات واقتراحات»، لافتاً إلى أن «البلدية لم تتلقَّ أي طلب رسمي أو توجيهات من الحكومة لإعداد دراسة جدوى تتعلق بالتثمين».ورحب المصدر بأي «توجه حكومي يساهم في (نفض) المنطقة وتنظيمها، لا سيما أن البلدية شكلت لجنة لمتابعة أوضاع المنطقة بالتعاون مع الجهات الحكومية، وهناك تقارير تبين حجم الكارثة الواقعة في الجليب، سواء من دمار للبنية التحتية أو سرقات الكهرباء والماء، إضافة للأسواق القائمة والمخالفة، والعمالة الهامشية المتكدسة».