فيما كان التسابق في مناطق الكويت المختلفة نحو التريض في الساعتين المخصصتين للمشي خلال حظر التجول الكلي، كان لمنطقة جليب الشيوخ وضعها الخاص والاستثنائي، لأن ما يجري في الجليب لا ينسحب على بقية المناطق.فما إن تدق الساعة 4.30 عصراً حتى ينطلق قاطنو المنطقة إلى الشوارع ولكن ليس لممارسة الرياضة، بل لغرض آخر دأبت تلك الشوارع على وجوده فيها، وهو تحولها إلى حراج لبيع كل ما يخطر على بال...أسواق عشوائية، وبضائع مجهولة المصدر، ومقيمون غير ملتزمين بالإجراءات الوقائية الصحية، وغياب تام لرجال الامن، كلها مشاهد رصدتها جولة «الراي» في منطقة جليب الشيوخ التي أصبحت أخطر من قبل. فالمقيمون بسطوا بضاعتهم في الشوارع وأقاموا الأسواق ببسطات الخضار وأخرى للمواد الغذائية وغيرها للملابس وما شابه، فيما عمد بعض العمال إلى استغلال الموقف للتسلل من خلف الأسلاك الشائكة والانتقال للمناطق المجاورة. يوزع ونجله 300 وجبة لإفطار الصائمين يومياً إمام مسجد يمد يد العون للبسطاء | كتب غانم السليماني | بعد توقف صلاة الجماعة في المساجد وخطب الجمعة، اختار الامام أبوهاني طريقاً جديداً لفعل الخير من خلال تحضير وتوزيع وجبات الافطار على الصائمين ومد يد العون لهم بإطعامهم الطعام في منطقة جليب الشيوخ بشكل يومي، بمساعدة نجله إلى جانب عدد من المتبرعين الذين يرافقونه في عملية التوزيع.عمل الخير الذي يؤديه إمام المسجد أبوهاني أضحى إحدى الممارسات اليومية في رمضان حيث يجد سعادة كبيرة في سد حاجة العمالة البسيطة في المنطقة المعزولة.يتواجد أبوهاني يومياً في الساعة الثالثة عصراً، حيث يوزع برفقة رجال الأمن وجبات الافطار التي تتضمن الواحدة منها العناصر الغذائية المتكاملة لسد رمق وجوع هؤلاء العمال بعد يوم طويل من الصوم وحرارة الطقس. يقول أبوهاني لـ «الراي»، إن عمل الخير وتوزيع وجبات الافطار على العمالة في منطقة جليب الشيوخ من الاعمال اليومية التي أقوم بها مع ابني منذ بداية شهر رمضان حيث نقوم بتوزيع 300 وجبة يومياً، ونقف على الشارع الرئيسي لتوزيع الوجبات على العاملين، ونقوم بجمع هذه الوجبات من تبرعات أهل الخير.
مشاركة :