أعلنت المرجعية الشيعية العليا في العراق، أنها «لا تطلب من أحد تولي رئاسة الحشد الشعبي، لأنه ليس من اختصاصها القانوني»، في رد على ما تم تداوله عن تقديم عرض لزعيم «تحالف الفتح» هادي العامري لقيادة «الحشد».ونفى عبدالمهدي الكربلائي، ممثل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، في بيان الجمعة، ما ورد في التصريحات المنسوبة لعضو «الفتح» النائب حامد الموسوي بخصوص لقاء جرى بين الكربلائي والعامري. وذكر البيان أن «ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول اللقاء بهم، وإنما طلب اللقاء يكون من قبل المسؤول نفسه»، مبيناً أن «لقاء الكربلائي الأخير جاء بناء على طلب من العامري نفسه». وأضاف أن «ممثل المرجعية لم يطلب من العامري ترؤس هيئة الحشد، لأنها ليست من صلاحيته القانونية، وأن ما تم طرحه في اللقاء هو بيان رؤية المرجعية حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها، مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد، وفق رؤى وفتاوى المرجعية الدينية... مع ضرورة إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد وأن تكون قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات». وأكد البيان أن الموسوي لم يكن حاضراً في ذلك اللقاء. ميدانياً، أطلق الجيش العراقي ومديرية شرطة محافظة ديالى، أمس، عملية عسكرية في جنوب قضاء بهرز لملاحقة بقايا تنظيم «داعش».وفي وقت سابق، أعلن «الحشد» مقتل 4 عناصر وإصابة 6 آخرين من اللواء 23 أثناء إحباطهم هجوماً لـ«داعش» في المحافظة ذاتها. والجمعة، أعلن «الحشد» عن «صد تسلل لعناصر داعش قرب سد سامراء».وأفاد مصدر أمني بأن موكب وزير الداخلية عثمان الغانمي، تعرض لحادث سير خلال زيارته لمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى وفاة أحد أفراد الحماية وإصابة 3 آخرين بجروح.وأوضح ان «إحدى سيارات موكب الغانمي انقلبت بين منطقتي عوينات والعوجة» في صلاح الدين.يذكر أن وزير الداخلية وصل صباح أمس إلى المحافظة لتفقد الأوضاع الأمنية في ظل وجود تحركات لـ«داعش».
مشاركة :