ردا على تصريح لـ"تحالف الفتح" قال فيه، إن "الكربلائي طلب من زعيمه (التحالف) هادي العامري أن يرأس الحشد الشعبي". وأوضح البيان أن "عددا من وسائل الإعلام نقلت عن النائب عن "تحالف الفتح" حامد الموسوي، قوله إن الكربلائي قدم عرضا للعامري لرئاسة الحشد الشعبي". وأضاف الموسوي، بحسب بيان مكتب الكربلائي، أن ذلك جاء خلال زيارة العامري إلى ممثل المرجعية الدينية بشأن الحشد الشعبي الذي يتولى رئاسة هيئته حاليا مستشار الأمن الوطني فالح الفياض. وشدد البيان، على أن "ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول اللقاء بهم، وإنما طلب اللقاء يكون من قبل المسؤول نفسه، وهذا ما حدث بالنسبة للقاء العامري مع الكربلائي". وأشار إلى أن "ممثل المرجعية لم يطلب من العامري ترأس هيئة الحشد، لأنها ليست من صلاحيته القانونية". ولفت إلى أن "ما تم طرحه في اللقاء هو بيان رؤية المرجعية حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد الشعبي، وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها، مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد الشعبي وفق رؤى وفتاوى المرجعية الدينية". ويتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة (شيعية) انخرطت في قتال "داعش" بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لقتال التنظيم في يونيو/ حزيران 2014. وأبرز فصائل الحشد الشعبي؛ "منظمة بدر" بزعامة هادي العامري، و"عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، و"سرايا السلام" بزعامة مقتدى الصدر، و"سرايا عاشوراء" بزعامة عمار الحكيم. كما يضم الحشد الشعبي "فرقة العباس" القتالية التابعة للعتبة العباسية في كربلاء (جنوب)، و"حركة النجباء" يقودها أكرم الكعبي، و"كتاب حزب الله" يقودها جعفر الغانمي، إضافة إلى مقاتلين من الشبك والمسيحيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :