تزداد هموم (أم سيف) يوما بعد الآخر، منذ وفاة زوجها قبل 23 عاما، بسبب تراكم الديون، والخوف من مستقبل يلوح لها بالتشرد، والطرد من منزلها بعد أن عجزت عن الوفاء بسداد قيمة الإيجار المتأخر. وتقول ابنتها «ف، غ، أ»: منذ أن توفي والدي منذ عقدين، وراتبه التقاعدي لا يكاد يفي بمتطلبات معيشتي وأخوتي الخمسة منهم شابان حاصلان على شهادة الابتدائية، وجميعهم في حاجة إلى مصاريف كثيرة من الأكل والشرب والملبس. وأضافت «نعيش مع الخوف كل يوم، بسبب الديون التي أحاطت بنا من كل صوب، وما يؤلمنا كثيرا ويحز في نفسنا عدم توافر المال الذي يمكننا من استئجار بيت صغير أو شقة، الأمر الذي يجعلنا في حاجة دائمة لأهل الخير لمساعدتهم في مجمل احتياجاتهم». وتخشى أن تواجه أسرتها مصير الطرد وينتهي بهم المطاف إلى الشارع، مناشدة فاعلي الخير الوقوف على حالتهم لمجابهة الحياة، لتدب في أجسادهم الحيوية من جديد.
مشاركة :