زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – نشأت أمين حثّ فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين على ضرورة إخراج زكاة الفطر، مُشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا مقدارها وهي صاعٌ من تمر أو صاعٌ من شعير، وهي تجب على المسلم العبد والحر والأنثى والذكر، والصغير والكبير، حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف الذي رواه ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ». وأوضح فضيلته في مقطع فيديو بثّته  الراية  على منصاتها الإلكترونية المختلفة أنّ زكاة الفطر طعمة للصائم من اللغو والرفث، وقد اختلف العلماءُ في صورة إخراجها هل يتم إخراجها طعامًا أو مالًا ؟، مضيفًا إن الأولى للخروج من هذا الخلاف هو أن يتم إخراجها طعامًا أو أن يتم إعطاء قيمتها مالًا للجمعيات الخيرية لكي تقوم بهذا الأمر نيابةً عن المسلم، حيث إنها تقوم بإخراجها طعامًا ولفت فضيلة الشيخ أحمد البوعينين إلى أن باب الصدقة مفتوحٌ ومن الممكن أن يتصدق المسلم في أي وقت شاء، داعيًا إلى الحرص على إخراج زكاة الفطر.

مشاركة :