كتب علي ميرزا: اعترف رئيس حكام الطائرة راشد جابر بأن سياسته الإدارية قائمة على إرضاء حكام اللعبة الذين هم زملاء وأخوة له قبل أن تنحصر العلاقة بين رئيس ومرؤوس، وربما يفهم القراء من الوهلة الأولى أن سياسته الإدارية قائمة على المجاملات، غير أن هذا الفهم متى حصل فإنه خرج عن سياقه الصحيح، إذ إن الزمالة شيء، والعمل والعطاء بالنسبة إليه شيء آخر.وتابع رئيس حكام الطائرة موضحا: «إستراتيجيتي قائمة على إعطاء كل حكم من دون استثناء فرصته الكاملة، والحكم نفسه بناء على ما يقدمه من مستوى وعطاء تحكيمي هو من يحدد مستوى المباريات التي تناسبه، ويستحق أن يديرها، ولا يمكن أن يضع حكما في مباراة هي أقل أو أرفع من إمكاناته التحكيمية، لأن هذا من دون شك له تبعات سلبية كثيرة على اللعبة واللجنة والحكم نفسه، مؤكدا في السياق ذاته أن زاوية النظر إلى الحكام متساوية، وليست هناك أي مجاملات لأي كان على حساب المصلحة العامة.ولفت راشد جابر إلى أن علاقته المتميزة بزملائه الحكام قبل أن يعهد إليه رئاسة اللجنة قد سهلت مأموريته الإدارية فيما بعد، وجعلت - أي علاقة الزمالة- طريقة العمل تسير بانسيابية بعيدا عن أي عراقيل، إذ إن أسلوب العمل قائم بيننا جميعا على مبدأ التشاور، والنقاش، والأخذ والعطاء بحسب قوله.