"الأوقاف الجعفرية" تدين تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت وتؤكد أن إرهاب الغدر سيعزز من تلاحم الطائفتين

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

/ بنا / أدانت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة الجريمة النكراء والعمل الارهابي البشع و التفجير الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة الصوابر بدولة الكويت الشقيقة وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المصلين الأبرياء. وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور في بيان صادر عن الإدارة أن سلسلة الجرائم الارهابية التي تكررت مؤخراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة وطالت يوم الجمعة دولة الكويت الشقيقة تعكس بكل جلاء انسلاخ منفذيها والقائمين عليها والمخططين لها عن الإنسانية فضلاً عن الاسلام. وأشار رئيس الأوقاف الجعفرية إلى أن مرتكبي هذا الاعتداء الآثم لا يمتون للإسلام بصلة ولا يمثلون أي مذهب من مذاهب الاسلام دين الرحمة والرأفة والأخوة والانسانية وأن جميع أمة الاسلام منهم براء ومن جرائمهم النكراء. لقد استباح ارهابهم الغادر دماء المسلمين الأبرياء في أعظم الشهور فضلاً وكرامة ورحمة عند الله تعالى وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر فتحت فيه ابواب الرحمة للتوبة والأوبة وتطهير النفوس من ارجاس الأدناس ووساوس الشيطان الخناس واغواءات اتباعه من شياطين الجن والانس ،لقد بلغ بهم الزيغ والضلال والانحراف الى ازهاق ارواح المسلمين الآمنين فيه وسفك دمائهم في بيت من بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال وفي يوم الجمعة الذي هو اشرف الأيام، وفي صلاة الجمعة التي هي أحد أركان الإسلام وعمود الدين. وقال الشيخ آل عصفور أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية يهدفون لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مستعرة لكنها محاولات يائسة ويقظة شعوب المنطقة كفيلة باحباط كل أمثال هذه المؤامرات القذرة المرفوضة والمدانة والمستنكرة من جميع مكونات مجتمعاته وأطيافه وفئاته، معرباً سماحته عن ثقته الكاملة في قدرة السلطات الأمنية المختصة في دولة الكويت الشقيقة للأخذ بيد من حديد وقطع دابر عصابات التكفير الضالة ووقف مسلسل ارهابهم الآثم الغاشم. ورفع رئيس الأوقاف خالص التعازي الى أمير دولة الكويت الشقيقة والشعب الكويتي الشقيق في مصابهم الجلل داعيا الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت الشقيقة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليهم وعلى سائر بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

مشاركة :