المغنية الكندية جوني ميتشيل نقلت إلى المستشفى في مارس/آذار الماضي بعد العثور عليها مصابة في الرأس بمنزلها في لوس أنجيليس مازالت المغنية جوني ميتشل غير قادرة على النطق وفقدت صوتها تماما، منذ مارس/ آذار الماضي، بعد العثور عليها مصابة بغيبوبة في منزلها، وذلك وفقا لما أعلنه صديقها الفنان ديفيد كروسبي. وقال كروسبي إن المغنية وكاتبة الأغاني الكندية، أصيبت بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وكان وضعها حرجا. وتحدث كروسبي لموقع هافنغتون بوست الأمريكي موضحا أنها عادت إلى المنزل، وتتلقى الرعاية الطبية وتتعافى، لكن لا أعلم كيف ومتى ستعود لحالتها الطبيعية. ولا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن حول حالة ميتشيل، 71 عاما، والتي كانت قد نقلت إلى المستشفى في 21 مارس / آذار الماضي بعد أن فقدت الوعي في منزلها بلوس أنجيليس. وأوضح بيان نشر على موقعها الرسمي بعد عدة أيام، أن المغنية تخلد للراحة وحالتها تتحسن وتصبح أقوى كل يوم، ونفى أيضا إصابتها بغيبوبة، وأكد أنها منتبهة وجميع الحواس تعمل. وقال كروسبي إن المغنية تلقت ضربة قوية وعانت من تمدد الأوعية الدموية، وظلت فترة دون أن يعثر عليها أحد، وستحتاج إلى جهد حتى تتعافى. وأضاف :وفقا لمعلوماتي فإنها لم تتحدث بعد. وارتبط كروسبي بعلاقة مع ميتشيل في عام 1967، عندما كان مازال عضوا في فريق بيردس، لكنهما انفصلا بعد ذلك وحافظا على صداقتهما القوية. وقال إنها فتاة صلبة وقوية جدا، أحبها، غنها غالبا الأفضل بيننا، ربما تمثل أعظم مغنية وكاتبة أغاني على قيد الحياة. واستطرد لكننا جميعا نحبس أنفاسنا عندما ونفكر في لحظة الوداع، ونأمل في أن تتعافي وتعود بصحة جيدة.
مشاركة :