بروكسل/ الأناضول قال الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن تتار القرم ما زالوا يعانون من الظلم والتهديد، حتى الوقت الراهن. جاء ذلك في في معرض إجابته على سؤال أحد الصحفيين حول الذكرى السنوية الـ76 لتهجير تتار القرم عن وطنهم. وقال ستانو في هذا الخصوص: "للأسف ما زال تتار القرم يعانون من الظلم والتهديد إلى يومنا الحالي، وعملية التهجير كانت مأساوية". وأضاف أن حقوق القاطنين في شبه جزيرة القرم تتعرض لانتهاكات كبيرة، منذ ضم روسيا للقرم إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، عام 2014. وشدد على أهمية السماح للمنظمات الدولية والمدنية وآليات مراقبة حقوق الإنسان، بدخول شبه جزيرة القرم. والتتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، تعرضوا لعمليات تهجير قسرية، اعتبارًا من 18 أيار/ مايو 1944، باتجاه وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك. كما صودرت منازلهم، وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي، "جوزيف ستالين"، بتهمة "الخيانة" عام (1944)، لتوزع على العمال الروس، الذين جُلبوا، ووُطِّنوا في شبه الجزيرة، ذات الموقع الاستراتيجي الهام شمال البحر الأسود. وبحسب مصادر تتار القرم، فإنَّ 250 ألف تتاري تم تهجيرهم خلال 3 أيام بواسطة قطارات تستخدم لنقل الحيوانات، وقضى خلال عملية التهجير تلك 46.2 بالمئة منهم، نتيجة المرض والجوع والظروف المعيشية والمعاملة السيئة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :