إنكلترا تستنشق الأمل ... بعودة «التمارين الجماعية» اليوم

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وافقت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على «المرحلة الأولى» من «بروتوكل العودة» إلى التدريبات، والتي تنطلق اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار «مجموعات صغيرة» من اللاعبين. ولا شك في أن هذه الخطوة تشكل بارقة أمل لاستئناف المسابقة الأبرز في العالم والمتوقفة بسبب فيروس «كورونا» المستجد.وصوتت الأندية بالإجماع على القرار، أمس الإثنين، خلال اجتماع عبر الإنترنت، على أن يلتزم اللاعبون بالتباعد المفروض لتحاشي تفشي الفيروس وعم الاحتكاك بعضهم ببعض.وجرت الموافقة على «المرحلة الأولى» بعد استشارة اللاعبين، المدربين، أطباء الفرق، خبراء مستقلين، والحكومة البريطانية.وجاء في بيان رابطة الدوري: «سيضمن بروتوكول صحي متشدد وفق أعلى المعايير، عودة الجميع الى التمارين في ظل أكثر بيئة آمنة ممكنة»، وتابع: «صحة وسلامة كل المشاركين في البريمير ليغ تعتبران أولوية، والعودة إلى التمارين عملية سيتم تطبيقها خطوة بخطوة».وكان وزير الثقافة البريطاني، أوليفر دودن، أعرب عن أمله باستئناف الدوري، في منتصف ‏يونيو المقبل، على رغم المخاوف التي أبداها اللاعبون والمدربون حيال الحاجة لفترة أطول من التدريبات.وأقيمت آخر مباراة في الدوري، في 9 ‏مارس الفائت، وصرح مدرب نيوكاسل، ستيف بروس، الأحد، أن لاعبيه «سيسقطون مثل مجموعة أوراق لعب» بسبب الاصابات في حال استئناف المباريات قبل نهاية ‏يونيو.وسبق أن أعرب لاعب مانشستر سيتي، رحيم ستيرلينغ، عن قلقه من تحوّل سريع من التدريبات الى المنافسات، فيما أشارت تقارير الى أن رابطة الدوري تخطط لاستئناف المباريات في 12 ‏يونيو.وشدد دودن على أن السلامة العامة تبقى الأولوية إلا أنه يأمل في عودة النشاط بعد قرابة الشهر.وقال، أمس الاثنين: «أجريت محادثات بناءة جداً الخميس مع الاتحاد الإنكليزي، رابطة الدوري الممتاز ورابطة +اي اف ال+» التي تشرف على الدرجات الأدنى، متابعاً: «نعمل بجهد معهم للعودة في منتصف يونيو، لكن الاختبار الأهم هو السلامة العامة».وتعارض غالبية الأندية خوض المباريات الـ92 المتبقية في عدد محدود من الملاعب، مثلما ترغب رابطة الدوري للحد من السفر والاستفادة من الأماكن الأكثر ملائمة للتباعد الاجتماعي، وقد ترى ايجابية في عدم تجمع المشجعين الألمان بالقرب من ملاعب فرقهم لمتابعة المباريات نهاية الاسبوع الماضي.وحذرت طبيبة تشلسي السابقة، ايفا كارنيرو، من المخاطر الصحية التي قد تؤثر على اللاعبين لا سيما وأن تداعيات «كورونا» على الرياضيين ما زالت مجهولة.وقالت: «نحن بكل بساطة لا نعرف كيف يؤثر الفيروس على الرياضيين. من خبرتي، لا تملك كرة القدم ثقافة الاحتضان والالتزام بحوكمة طبية التي باتت ضرورية الآن اكثر من اي وقت».من جهته، دعا المدرب السابق لمنتخب إنكلترا، سام ألاردايس، أندية الدوري الممتاز، الى احترام مخاوف اللاعبين، وأنه لن تُفرض عليهم أي تداعيات في حال عدم الرغبة في المخاطرة بصحتهم والعودة إلى ممارسة اللعبة بعد توقف طويل بسبب تفشي الفيروس.

مشاركة :