عراقيون يهاجمون المرشد الإيراني بهاشتاغ الزم حدودك خامنئي

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية العراقية، الإثنين، بالردود على خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي الأخير، الذي قال فيه لطلبة إيرانيين إن الولايات المتحدة "ستطرد" من العراق وسوريا. وردا على ما اعتبره العراقيون تدخلا في شؤون بلادهم أطلق ناشطون وسم #الزم_حدودك_خامنائي (التزم بحدودك) الذي أصبح أحد أكثر الهاشتاغات تداولا في العراق في وقت قصير بعد أن كتب فيه الآلاف ردودا هاجموا فيه المرشد الإيراني. الى خامنائي ..الظاهر مشتاق تنسحلون من جديد #الزم_حدودك_خامنائيpic.twitter.com/EYdyj1IMiD— شاروكين الأكدي (@SH04cwE2zMdalix) May 18, 2020 ادخلوو على هذا الهاشتاغ ستجدون كل أطياف الشعب العراقي سنة وشيعة وعربا واكرادا ويهود ومسيحين وصابئة وايزيدية .يستنكرون خطاب خامنئي الْيَوم الذي يهدد بأنه سيحول العراق ارض المواجهة الكبرى بحجة طرد القوات الأمريكية.معظم الحسابات شيعية عربية للعلم#الزم_حدودك_خامنائيpic.twitter.com/qoj3iBHtVt— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) May 17, 2020 واشترك إيرانيون في الهاشتاغ تعبيرا عن دعمهم للعراقيين، ضد "نظام الملالي"، وشارك بعضهم رسوما كاريكاتورية تظهر خامنئي يؤدي التحية النازية. We people of Iran will support brave people of Iraq who are fighting for their freedom.People of Iran, Iraq, Lebanon, Syria & other occupied countries in Middle East must stand together against this regime.All of us have same pain: regime#الزم_حدودك_خامنائي#العراق_ينتفضpic.twitter.com/K0uwFyaqLv— Yasaman (همتاب) (@YasamanFlower) May 18, 2020 iranian people support this hashtag #الزم_حدودك_خامنائيpic.twitter.com/zr6QWspxgq— کُواتْ (@Qvaat) May 17, 2020 وردا على من كتبوا ضد المرشد الإيراني، كتب عراقيون مؤيدون له هاشتاغ "خامنائي منا أهل العراق". لكن هذا الهاشتاغ حظي بنصيب من السخرية على مواقع التواصل. #خامنايي_منا_اهل_العراقشنو هل هاشتاغ pic.twitter.com/OoKdbDm33C— فاطمه ⁷ (وبالاخير ما يبقى بس العراق) ❤️ (@FATIMA_Q_) May 18, 2020 وخلال لقائه تنظيمات طلابية جامعية عبر اتصال مرئي، قال خامنئي بحسب ما نقل موقعه الإلكتروني الرسمي إن الأميركيين "لن يكون لهم بقاء في سوريا والعراق وسيتم طردهم دون شك". وتصاعد العداء المزمن بين طهران وواشنطن ووصل إلى حدود خطرة بعد مقتل القائد في فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في الثالث من يناير. وينتقد الكثير من العراقيين الدور الإيراني في بلادهم والتدخل في شؤونه الداخلية ودعم الميليشيات المتهمة بالتورط في جرائم قتل. حث خرج العراقيون في مسيرات حاشدة نهاية العام الماضي يطالبون فيها بطرد إيران من بلادهم ومحاسبة الفاسدين المرتبطين بطهران.

مشاركة :