أنجزت المحاكم الاتحادية بالدولة، ممثلة في دوائر التوجيه الأسري ومنازعات المصالحة، 1174 ملفاً «عن بعد»، مؤكدة في الوقت نفسه استمرارها في تقديم الخدمات المتعلقة بالحلول البديلة لفض النزاعات. ونوهت الوزارة عبر نافذتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أنها شرعت في تفعيل كل من خدمة استشارات التوجيه الأسري عبر الهواتف المتحركة، تعزيزاً للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ويستهدف قرار استمرار عمل دوائر التوجيه الأسري والمصالحة، الحفاظ على كيان الأسرة وخصوصيتها، وتوفير خدمات التقاضي لكافة أفرادها وللأطراف الأخرى وهي في منزلها أو مكان عملها، والعمل على التوصل إلى صلح بينهم حفاظاً على أواصر الأسرة. كما تأتي الخطوة من منطلق الارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين بمختلف شرائحهم، وتلبية احتياجاتهم المتغيرة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة عبر حضور الأطراف للجلسات عن طريق المحادثة المرئية والمسموعة بين الأطراف، وبالتواصل المباشر بين بعضهم البعض لتحقيق الحضور عن بعد. ويتولى قسم التوجيه الأسري مهام معالجة الخلافات الأسرية وإصلاحها، ولم شمل الأسرة بالوسائل الودية، وصولاً إلى اتفاق أسري ملزم يحفظ لكل من الزوجين حقه، وينهي خلافاتهما بالتراضي من دون ضغط أو إكراه، مع بيان الحقوق والواجبات الأسرية لكل منهما، حفاظاً على تماسك الأسرة واستقرارها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :