واشنطن وبغداد تحضّران لـ «حوار استراتيجي»

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج» بحث الوكيل الأقدم لوزارة الخارجيّة العراقية السفير عبدالكريم هاشم مصطفى، أمس الاثنين، مع السفير الأمريكيّ لدى العراق ماثيو تولر، عدداً من القضايا التي تحظى باهتمام الجانبين وفي مقدمتها أولى جولات الحوار الاستراتيجي ورؤية الجانبين للعلاقات بينهما، فيما رجحت عضو البرلمان العراقي، النائبة عن كتلة «بيارق الخير» علية الامارة، أمس الاثنين، حسم الحقائب المتبقية من التشكيلة الوزارية لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد عطلة العيد. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، إن «الوكيل الأقدم لوزارة الخارجيّة السفير عبدالكريم هاشم مصطفى بحث مع السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، عدداً من القضايا التي تحظى باهتمام البلدين». وأضاف، أنه «في مُقدّمة القضايا التي تمت مناقشتها، أولى جولات الحوار الاستراتيجيّ العراقيّ الأمريكي الذي دعت إليه واشنطن، ورؤية الجانبين لإقامة علاقة استراتيجيّة متوازنة تقوم على قاعدة المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل». حسم بقية الحقائب من جهة أخرى، قالت الوزارة، إن «هناك جهوداً حثيثة من جميع الكتل السياسية لحسم مرشحي ما تبقى من التشكيلة الحكومية»، مشيرةً إلى أنه «تم الاتفاق على ترشيح ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لكل وزارة مع ترك الخيار لرئيس الوزراء لاختيار الأنسب منها». وأضافت أن «الحوارات لا تزال مستمرة لحسم باقي الوزارات وخاصة ما يتعلق بوزارتي الخارجية والنفط اللتين تم تخصيصهما للكرد والبصرة»، مشيرة إلى أن «ما يتعلق بوزارة النفط، فإن عدد المرشحين بلغ 58 مرشحاً ومن خلال النقاش بين ممثلي المحافظة في البرلمان، فقد تم اختزال عشرة أسماء منها والنقاش لا يزال مستمراً لتقليص العدد إلى ثلاثة مرشحين يتم تقديمهم إلى رئيس الوزراء لاختيار الأنسب منهم». وتابعت أن «حسم الوزارات والتصويت عليها قبل عطلة العيد أمر مستبعد»، وتوقعت أن يتم «حسم الأمر بعد عطلة العيد، من خلال تقديم جميع الأسماء بعد استكمال التوافق عليها للتصويت على استكمال التشكيلة الوزارية بجلسة واحدة دون تأجيل بعضها إلى جلسة لاحقة». جهود للأمن والاستقرار في غضون ذلك، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله، محافظ ديالى مثنى علي التميمي وعدداً من شيوخ ووجهاء المدينة بحضور أعضاء من مجلس النواب، ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المدينة، وعدم السماح لعصابات «داعش» باستهداف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في المحافظة، لاسيما مدينتي خانقين وجلولاء. وشدد صالح، بحسب بيان للرئاسة العراقية، على «أهمية التعاون والتنسيق والتكاتف بين القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها في الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة والمواطنين بما يعزز الوحدة الوطنية وإرساء قيم التآخي والتسامح». من جانبه، قدم محافظ ديالى شرحاً مفضلاً عن واقع المحافظة والمشاكل التي تعترضها، مثمناً جهود الرئيس صالح لاهتمامه المباشر بمتابعة شؤون المحافظة من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

مشاركة :