الشارقة: «الخليج» أعلنت «بيورهيلث»، مشغّل المختبرات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها دبي، إطلاق مختبر ميداني متكامل الخدمات مخصص لاختبارات الكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وتم إنشاء المختبر الميداني الجديد في غضون 48 ساعة فقط، داخل المستشفى الميداني المخصص لـ(كوفيد -19)، الذي أنشأته وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مركز إكسبو الشارقة، ويضطلع المختبر بدور رئيسي وحيوي في دعم مبادرة الحد من انتشار (كوفيد -19) في الإمارات.ويساهم المستشفى، الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمرضى في خضم انتشار فيروس كورونا المستجد، في رفع سعة المستشفيات على الصعيد الوطني إلى أكثر من 5000 سرير بشكل إجمالي.وقالت سامية البلوشي، مديرة مختبرات في بيورهيلث، مسؤولة المختبر الميداني: «نعرب عن سعادتنا بالتعاون مع السلطات الصحية بالدولة في المعركة التي تقودها ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ومنذ انتشار الوباء في الدولة، قمنا بإنشاء هذه المختبرات الميدانية المتخصصة لكي نتمكن من توفير مقاربة أكثر استهدافاً لاختبارات الكشف عن الإصابات. إذ إن وجود العديد من المختبرات المصغرة، سيمكننا أيضاً من اختصار الوقت المستغرق في تقديم التقارير، ذلك لأن تسريع عملية توفير النتائج يتيح اتخاذ إجراءات أسرع من قبل الهيئات ومزودي خدمات الرعاية الصحية، ما يؤدي إلى إنقاذ الأرواح والتحكم بشكل أفضل في انتشار المرض».وتابعت: «تفرض هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها حاجة ملحة لإجراء أعداد أكبر من الاختبارات. ويوفر المختبر متوسط الحجم في المستشفى الميداني أكثر من 700 اختبار متخصص، بما في ذلك اختبارات الدم الأساسية، كفحص تعداد الدم الكامل، وتحليل أنزيمات ووظائف الكبد، وتحليل وظائف الكلى، والشوارد، والفيريتين، واختبار تحليل البروتين المُتفاعل C، بما يسهم في تسريع وتيرة الحصول على النتائج لضمان تحقيق استجابة سريرية أفضل للمرضى».وأوضحت أن المنشأة «توفر أيضاً أحدث اختبارات نقطة الرعاية السريرية لتقييم غازات الدم الشرياني لرصد الحالات الحرجة، وكذلك تحليل نسبة الجلوكوز لمرضى السكري، التي تستدعي حالاتهم مراقبة منتظمة لضبط مستويات الجلوكوز في الدم».ويتميز المختبر الميداني بأنه مرتبط ارتباطاً كاملاً بأحدث نظام لمعلومات المختبرات المتصل بشكل مباشر بشبكة الرعاية الصحية. وبفضل نظم تكنولوجيا المعلومات على شبكة الإنترنت، عززت «بيورهيلث» من تبسيط آلية سير الاختبارات، والوصول إلى البيانات من قبل كل الأطراف، وبالتالي تسريع وتيرة الحصول على نتائج الاختبارات في المنشأة.ويعمل في المختبر الميداني، الذي تقوده خبيرة إماراتية، مجموعة من 10 مختصين طبيين في مجال المختبرات من جنسيات مختلفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
مشاركة :