واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مبعوثا أمريكيا كبيرا غادر إلى الدوحة وكابول يوم الأحد للضغط على مسؤولي طالبان والحكومة الأفغانية لبدء محادثات سلام تأمل الولايات المتحدة في أن تسمح لها بالانسحاب من أفغانستان. وغادر الممثل الخاص الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد بعد يوم واحد من توقيع الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله على اتفاق لتقاسم السلطة يمكن أن يؤدي لمحادثات سلام بهدف إنهاء الحرب التي دامت طويلا في البلاد. كانت العوائق الرئيسية الثلاثة التي تحول دون بدء المفاوضات بين الأفغان، والتي كان من المقرر أن تبدأ في العاشر من مارس آذار، هي زيادة العنف ووتيرة الافراج عن سجناء وإخفاق غني وعبد الله في حل الصراع على السلطة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن خليل زاد سيلتقي بممثلي طالبان في الدوحة لمناقشة تنفيذ اتفاق أُبرم بين الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير شباط ودعا لتبادل إطلاق سراح سجناء ”والضغط من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لبدء المفاوضات بين الأفغان، بما في ذلك الحد بشكل كبير من العنف“. وأضافت الوزارة أن خليل زاد سيلتقي في كابول مع كبار مسؤولي الحكومة ”لبحث الخطوات التي يتعين على الحكومة الأفغانية اتخاذها لبدء المفاوضات بين الأفغان في أقرب وقت ممكن“. وتضمنت البنود الرئيسية لاتفاق 29 فبراير شباط، الذي لم تكن الحكومة الأفغانية طرفا فيه، التزاما من الولايات المتحدة بخفض وجود قواتها في أفغانستان إلى 8600 جندي بحلول منتصف يوليو تموز، وإذا سمحت الظروف، إلى الصفر بحلول مايو أيار 2021.
مشاركة :