في الصورة الملتقطة يوم 13 مايو 2020، رجل يرتدي قناع وجه يمشي بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة. بكين 18 مايو 2020 (شينخوا) للتهرب من مسؤولياتها عن اتخاذ تدابير غير كافية والفشل في مكافحة جائحة كوفيد-19، كثف الجانب الأمريكي مؤخرًا من الادعاءات بأنه يجب محاسبة الصين على تفشي المرض ويجب أن تدفع ثمنه. وقال خبراء صينيون إن مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها كانت تهدف فقط إلى البحث عن كبش فداء للمعضلة المحلية في الولايات المتحدة. قال هوانغ جين رئيس الجمعية الصينية للقانون الدولي، إن عام الانتخاب في 2020 في الولايات المتحدة قاد بعض السياسيين الأمريكيين إلى تحركات متكررة للمناورة بالرأي العام في محاولة للفوز بانتخابي الرئاسة والكونغرس من خلال التحريض على الشعبوية والكراهية تجاه الصين. وأشار الخبراء إلى أنه من وجهة نظر قانونية، يعتبر الوباء مسألة صحية عامة عالمية، ولا يوجد شيء اسمه "مسؤولية الدولة" للدولة الأولى التي أبلغت عن الحالات، مضيفين أن الإيدز تم الإبلاغ عنه لأول مرة في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، وانتشر في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين، لكن المجتمع العالمي لم يطلب قط أن تخضع الولايات المتحدة للمساءلة. وقال كونغ تشينغ جيانغ رئيس كلية القانون الدولي بجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون، إنه منذ تفشي كوفيد-19، تفي الصين بكامل واجباتها المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية، وكذلك تحترم التزاماتها الأخلاقية، مضيفا أن الصين يجب ألا تتحمل ما يسمى "مسؤولية الدولة". وقال الخبراء إن الفيروس ليس له جنسية ولا يعرف حدودا، مؤكدين أنه من خلال التعاون العالمي فقط يمكن التغلب على الوباء.