جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختبر 6 متسابقين

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختبرت لجنة التحكيم للمسابقة الدولية لجائزة دبي للقرآن مساء أمس الأول 6 متسابقين، وهم: محمد حسين، من إيران، والتشادي آدم يوسف، وبلال الشمسي من المغرب، والماليزي محمد سيازاني، وحمزة محيي الدين من كينيا، إضافة إلى الاسترالي محمد شعبو، وديابي عبدالله من الكونغو برازافيل. أكد المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن المسابقة تسير وفقاً للجدول الموضوع لها وسط أجواء إيمانية وحضور جماهيري حاشد ورعاية مميزة من كل الدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، لافتا إلى أن المتسابقين هذا العام تميزوا في أن هناك عدداً من الحفظة من صغار السن، ومتميزين في الحفظ والأصوات الجميلة، مما يسهم في إبراز جماليات القرآن الكريم وقال، إن الاختبار المبدئي الذي تعقده لجنة متخصصة للمتسابقين فور وصولهم من دولهم، أسهم في إيجاد حفظة ومجودين للقرآن الكريم، حيث إنه لا يسمح بغير الحافظ للصعود لمنصة الاختبار مطلقاً، لافتاً إلى أن الجائزة أعدت للمتسابقين أيضاً برنامجاً سياحياً لزيارة المعالم السياحية لإمارة دبي للترفيه عنهم خلال الأيام الأخيرة من المسابقة، ولفت أيضاً إلى أن الجائزة دعت عدداً من القائمين على المسابقات القرآنية الخليجية، والعربية مثل جائزة مصر والكويت والسعودية وغيرها، لحضور جانب من فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وذلك من باب تبادل المعارف والأفكار وغيرها. إجراءات التحكيم وأكد فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي رئيس لجنة التحكيم أن جميع المتسابقين اليوم، هم من الحفاظ الجيدين ويمتازون بالصوت الحسن، وليس كل حافظ يكون من الأوائل لأن التحكيم يخضع لثلاثة عناصر ، هي الحفظ والتجويد وحسن الصوت، ويجب على المتسابق أن يجتاز هذه العناصر الثلاثة، حتى يكون من الأوائل ولا ينتفع بالحفظ من دون التجويد والصوت الحسن ، لأن القرآن ما نزل إلا مجوداً من عند الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أُنزل. وعن الحالات التي يتم مراعاتها أكد فضيلة الشيخ الزعبي أن اللجنة تراعي نفسية المحكم وكذلك نفسية المتسابق، ذلك أن المتسابق الذي لا يجيد اللغة العربية لا تستطيع أن تكلمه أو تنبهه عن الأخطاء، إلا عن طريق الجهاز فقط لأن التنبيه شفاهة يسبب له بعض الإرباك، لأنه لا يفهم ما تقول، كذلك نراعي نفسية كل بلد وكل سن وننبه المحكمين إلى العمل بالحسنى. حضور دبلوماسي وعبر السفير داتو أحمد أنور بن عدنان سفير ماليزيا بعد أن حضر فعاليات الجائزة عن سعادته بحضور فعاليات الجائزة في دورتها التاسعة عشرة معتبراً أنها تعني بالنسبة له طريقا جيدا للتواصل مع القرآن، ولقد ظللنا نرسل المشاركين في هذه الجائزة طوال الدورات السابقة، وفي هذه الدورة أرسلنا مشاركاً من منطقة جوهو، وعمره ستة عشر عاماً. وتوجه السفير محمد رضا فياض سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤسس وراعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على سماحه بإقامة هذا الملتقى القرآني الكريم ، وتقدم له بالتهاني الحارة على هذا النجاح الكبير في تنظيم هذه الجائزة المباركة ، وهو توفيق من عند الله تعالى ، وقد وفق الله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تنظيم هذه الجائزة. رعاية وقال صالح زاهر صالح المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تنطلق في رعايتها لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على ضرورة المساهمة في رفع مستوى الاهتمام العالمي بالقرآن الكريم وحفظه ومدارسة علومه من خلال فعاليات الجائزة. المتسابق الإيراني أدى المتسابق الإيراني محمد حسين البالغ من العمر 14 عاماً أداء جيداً، بحضور والدته التي كانت لها الفضل في تحفيظه القرآن وفقاً لقوله، حيث أشار إلى أن أمه، معلمة المواد الدينية، بدأت في تحفيظه كلمة كلمة، منذ أن كان عمره 4 سنوات. وتقول والدته، إنها تعاملت مع طفلها بحنان كبير عند تحفيظه القرآن الكريم، حيث كانت تلعب معه أثناء الحفظ حتى لا يمل ولا يرفض، مشيرة إلى أن والده كان يشجعه ويكافئه كلما حفظ آية، وقالت إن حفظ القرآن الكريم يزيد من الذاكرة. المتسابق المغربي وقال المغربي بلال الشمسي، الذي يبلغ من العمر14 عاماً، ويدرس في الصف التاسع، إنه بدأ حفظ القرآن، عندما كان عمره سبع سنوات بتشجيع من والده، وختم حفظ القرآن وكانت الختمة الأولى وعمره عشرة أعوام بطريقة الحفظ على الألواح الخشبية. المتسابق التشادي من جانبه قال المتسابق التشادي آدم حسين يوسف البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يدرس في جامعة انجامينا في السنة الأولى تخصص علم نفس واجتماع، إن تفوقه الدراسي جعله يجتاز المرحلة الابتدائية في عامين فقط، وكذلك المرحلة الإعدادية، وأتت بعدها المرحلة الثانوية التي اجتازها في عامين أيضاً، وفقاً لطبيعة النظام الدراسي المعمول به في دولته. ويشير آدم الى انه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 10 سنوات، وانتهى منه في عمر الثالثة عشرة. أردني يفوز بسيارة نيسان تقدم الجائزة يوميا منذ انطلاقتها سحبا على جوائز قيمة للجمهور المتابع للفعاليات، وتتنوع الجوائز بين المادية والعينية وفقاً لما يقدمه الرعاة، كما قدمت الجائزة مساء أمس الأول أولى جوائزها الكبرى، وهي السحب على سيارة نيسان وفاز بها يوسف عبد القادر زيد من الأردن، حيث قام المستشار بوملحة بتسليمه مفتاح السيارة أمس الأول.

مشاركة :