قررت وزارة الداخلية البحرينية تخصيص حراسة أمنية لحماية وتأمين دور العبادة، كما تدرس تركيب كاميرات والاستعانة بالتقنيات الحديثة للمراقبة. وأكد وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال لقائه أمس الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية والشيخ محسن خلف العصفور رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، تخصيص جهد أمني لحماية وتأمين دور العبادة، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي تبذلها الوزارة لحماية المواطنين والمقيمين. كما تم في هذا الإطار بحث تركيب كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة بالتنسيق مع الأوقاف، وذلك في إطار العمل على تأمين دور العبادة ومحيطها. وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف واللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام، الاتفاق على أن يتم غلق المساجد بعد انتهاء كل صلاة مع التزام القائمين عليها بمتابعة ذلك مع المراقبة المستمرة والدقيقة لكافة مرافق المسجد وملحقاته. وشدد الوزير على أن المنابر الدينية المتطرفة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، وعليه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة تجاه أي خطاب، يشكل خطراً على الوحدة الوطنية، داعياً إلى أهمية ترشيد الخطاب الديني والدفع به نحو ما يقرب الناس ويزيد من اللحمة الوطنية، الأمر الذي يتطلب إبعاد المنابر الدينية عن السياسة، خاصة أن ديننا الإسلامي يدعونا للوحدة وعدم التفرق. (وكالات)