سامي عبدالرؤوف (دبي) وصف المتابعون لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، اليوم الرابع من الدورة الحالية مساء أمس الأول السبت، بأنه «يوم العمالقة»، لتميز 4 متسابقين مرة واحد من بين 7 متسابقين خضعوا للاختبارات، وتميز هؤلاء الأربعة، إما بمتانة وقوة الحفظ أو لجمال الصوت، وضمت قائمة المتميزين، المتسابق الإيراني، التشادي، المغربي، الكيني. وعززت الأصوات القرآنية الجميلة والمتميزة من تواجدها في المسابقة، بعدما شهد هذا اليوم تميز المتسابقين بالأصوات الندية، خاصة المتسابقين المغربي والإيراني، لينضما إلى المنافسة على جائزة أجمل الأصوات التي تقام على هامش فعاليات المسابقة الدولية، ويختار لها أفضل 10 متسابقين من حيث جمال الصوت والالتزام بأحكام التجويد. وكان أول المتميزين، المتسابق آدم حسين يوسف، من تشاد، فرغم قراءته بطريقة ورش، التي تعتبر من القراءات الصعبة، إلا أنه تمكن من أداء جميع الاختبارات ولم يوجه له سوى تنبيه واحد في السؤال الثالث، كما تميز بجمال الصوت، وحسن الأداء والثقة في الترتيل، الناجمة عن حفظ قوي. أما ثاني المتميزين، فكان «الظاهرة الإيرانية»، التي حازت على إعجاب الجميع، وهو المتسابق محمد حسين بهزادافر، وكان أهم ما يميزه قدرته الفائقة على تقليد العديد من القراء، من أهمهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والدكتور عبدالله بصفر، واللافت في أداء المتسابق الإيراني، أنه ظل طوال فترة الاختبارات التي قاربت 20 دقيقة، مغمض العينين، يعايش الآيات التي يقرأها، وكأنه يقرأ من مصحف مفتوح، واستطاع أن يسكت أجراس لجنة التحكيم. شهدت فعاليات اليوم الرابع للمسابقة في مسرح غرفة تجارة وصناعة دبي، تميز المتسابق المغربي بلال الشمسي، صاحب الصوت الجميل جدا، الذي أبكي بعض الحضور، لشدة جمال صوته وخشوع قراءته، وهو ما يؤهله للمنافسة في مسابقة أجمل الأصوات التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، على هامش المسابقة الدولية، لأفضل 10 متسابقين مشاركين. كما تميز المتسابق الكيني حمزة افرح، بقوة الحفظ، وجمال الصوت في وقت واحد، ويعد مفاجأة ذلك اليوم القرآني، حيث من المتوقع أن يحسن من مركز بلاده في سجل المسابقة، حيث يعد من أفضل من شارك باسم بلاده في هذه المسابقة.
مشاركة :