الأسهم الأمريكية تصعد بفضل آمال حول لقاح محتمل لفيروس كورونا

  • 5/19/2020
  • 02:14
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس، إذ غذت بيانات مشجعة بشأن تجارب لقاح محتمل لمرض كوفيد - 19 التفاؤل، بينما يعول المستثمرون أيضا على مزيد من التحفيز لإنقاذ الاقتصاد من تراجع يقوده فيروس كورونا. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 374.56 نقطة أو 1.58 في المائة إلى 24059.98 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 68.68 نقطة أو 2.40 في المائة إلى 2932.38 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 162.59 نقطة أو 1.80 في المائة إلى 9177.15 نقطة. من جهة أخرى، تعافت الأسهم الأوروبية أمس بعد أن شهدت أسوأ أسبوع في شهرين في حين يأمل مستثمرون في أن يتعافى الاقتصاد تدريجيا مع تخفيف كثير من الدول إجراءات الإغلاق بسبب كورونا. وارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى "توتال" و"بي بي" و"رويال داتش شل" نحو 4 في المائة وقادت مكاسب السوق مع ارتفاع أسعار النفط أكثر من دولار مدعومة بتخفيضات إنتاج ومؤشرات على تعافي الطلب شيئا فشيئا. كما دعم سهم "توتال" أنباء إلغاء الشركة خطط شراء أصول "أوكسيدنتال بتروليوم" في غانا والموافقة على شراء أصول من شركة طاقة برتغالية، وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 4 في المائة. واستعدت المحال التجارية والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر في إيطاليا لمعاودة فتح أبوابها أمس، في حين خففت مراكز أخرى للتفشي مثل نيويورك وإسبانيا تدريجيا القيود، التي دفعت الاقتصاد العالمي إلى تراجع شديد. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس مدفوعة بمؤشرات على تباطؤ حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما بث التفاؤل بشأن تخفيف الحكومة قريبا لإجراءات العزل العام في مناطق إضافية، لكن تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين أبقى المستثمرين في حالة من القلق. وصعد مؤشر نيكاي 0.5 في المائة ليغلق عند 20133.73 نقطة، معوضا خسائر سجلها في المعاملات المبكرة. وتراجع العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بكورونا في طوكيو إلى خمسة أمس الأول، وهو الأقل منذ وضع العاصمة رهن حالة طوارئ في السابع من نيسان (أبريل). وتسبب تنامي التوتر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، في تراجع أسهم الشركات المرتبطة بصناعة الرقائق والمكونات الكهربية. كما تلقت أسهم تلك الشركات ضربة بعد أن تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات الجمعة بنحو 2.2 في المائة. وتراجع سهم شركة سكرين هولدينجز 13.7 في المائة، بينما هبط سهم شركة طوكيو إلكترون 3.7 في المائة و"أدفانتست كورب" 4.3 في المائة. وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة إلى 1459.29 نقطة وارتفعت ثلثا مؤشرات القطاعات الفرعية في البورصة البالغ عددها 33 مؤشرا. وتصدرت القطاعات الثلاثة، التعدين والأسماك والغابات والمعلومات والاتصالات، قائمة القطاعات الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في البورصة الرئيسة. وتقدم سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.5 في المائة بعد أن تجاوز صافي الأرباح السنوية للبنك العملاق تلك الخاصة بمنافسيه مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية ومجموعة ميزوهو المالية للمرة الأولى. وقفز سهما "إنبكس كورب" و"اليابان للتنقيب البترولي لإنتاج النفط والغاز" 4 و8.2 في المائة على الترتيب، مع ارتفاع أسعار الخام الأمريكي 7 في المائة، الجمعة، إلى أعلى مستوياته منذ آذار (مارس) بفعل تعزز الطلب على الوقود. وفي الشرق الأوسط، ارتفعت معظم بورصات الخليج الرئيسة أمس، مدفوعة بصعود أسعار النفط. وربح مؤشر دبي 0.4 في المائة إلى 1920 نقطة، فيما أضاف سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 3.2 في المائة. وقفز سهم "الاتحاد العقارية" 3.1 في المائة. وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4061 نقطة، فيما تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.4 في المائة. وارتفع مؤشر قطر 0.8 في المائة، مسجلا 8765 نقطة، وزاد مؤشر البحرين 0.6 في المائة ليبلغ 1254 نقطة، وتراجع مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 3427 نقطة. وتقدم مؤشر الكويت 1 في المائة إلى 5196 نقطة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة إلى 10279 نقطة جراء انخفاض سهم "الشرقية للدخان" 3.5 في المائة، وتراجع سهم "السويدي إلكتريك" 4.8 في المائة، ليتكبد خسائر للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن أعلنت شركة صناعة الكابلات انخفاضا يتجاوز 50 في المائة في صافي ربح الربع الأول.

مشاركة :